طالبت الامانة العامة لرابطة العالم الإسلامي منظمات حقوق الإنسان وهيئة الامم المتحدة في التحقيق في المعلومات التي تحدثت عن سرقة الاعضاء من جثث الفلسطينيين.

مكة المكرمة: وصفت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن سرقة الأعضاء البشرية من جثث الموتى الفلسطينيين في معهد الطب الشرعي الإسرائيلي بأنها جريمة بشعة بحق الإنسانية، واستنكرت هذا العمل استنكاراً شديداً، وطالبت منظمات حقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة بالتحقيق في ذلك ومعاقبة من يدان بارتكاب هذه الجريمة النكراء.

جاء ذلك في بيان أصدره معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، ، مبينا أن الرابطة تابعت ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من حدوث سرقات للأعضاء في معهد الطب الشرعي الإسرائيلي، ومنها صمامات القلب وقرنيات عيون وعظام ورقع جلدية .

وقال: إن سرقة الأعضاء من جثث الموتى اعتداء على الإنسان الذي كرمه الله حياً وميتاً، وإن رسالات الله وخاتمتها رسالة الإسلام منعت أنواع الاعتداء على الإنسان وتشويه خلقته ، وكرمته على سائر المخلوقات.
وبين معاليه أن سرقة أعضاء الموتى من الجرائم التي يمنعها القانون الدولي ويعاقَب فاعلوها، وطالب هيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بمتابعة هذا الموضوع ، والتحقيق فيه ومعاقبة من يدان في ذلك.

وأهاب الدكتور التركي بحكومات الدول العربية وبكل من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بمتابعة هذا الموضوع لدى الجهات المعنية بحقوق الإنسان في العالم ، وحماية الجنس البشري من هذا الإجرام الوحشي الذي يتنافى مع القيم الإنسانية والخلقية.