يرى 39.9% من المشاركين في استطلاع رأي أن أطرافا محلية تعمل على تنفيذ أجندات خارجية من اجل تقسيم العراق وزعزعة الامن.

بغداد:أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي - الاوروبي في باريس أن الهدف من ارتفاع معدل المجازر الدموية في العراق هو زعزعة الأمن العراقي ولمنع العراقيين من ان يتنفسوا الصعداء ويحكموا أنفسهم بأنفسهم بطريقة ديموقراطية.

وقال المركز في بيان صحفي نشر اليوم إن 39.9 % من الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن اعتقادهم بان جهات محلية تنفذ اجندة سياسية لصالح جهات خارجية تود زعزعة الأمن وتقسيم العراق.

وأفاد 34.3 % أن من أسباب المجازر الدموية التي ترتكب في العراق اليوم quot;الظلم في العملية السياسية الحالية والعدالة الغائبة من قبل الحكومة تجاه الشعب و عدم تعديل الدستور اضافة لضعف المؤسسات الامنيةquot;. أما 25.8 % فاعتبروا المخاوف تتركز على دول مجاورة تعترض على الوجود الأميركي في العراق وتقوم بعمليات تفجيرات مستهدفة هذا الإحتلال.

وبرأيهم ان بعض الدول المجاورة وفي مقدمتها ايران quot;تتصرف كأنها تدافع عن نفسهاquot;. وخلص المركز الى نتيجة مفادها ان الدول العربية تجد نفسها عاجزة عن مساعدة العراق لأنها غير متفقة فيما بينها بشأن الأولويات.كما ان العراقيين انفسهم غير متفاهمين فيما بينهم حول كيفية اخراج بلدهم من اتون الإرهاب الذي يتخبط به quot;لأن هناك حسابات طائفية او مذهبية او عرقية تسمو فوق كل اعتبار اخرquot;.