توجه الناخبون في اوزبكستان الى صناديق الاقتراع اليوم الاحد لانتخاب اعضاء البرلمان في اقتراع وصفه الرئيس اسلام كريموف بانه quot;اختبار للديموقراطيةquot;.

اوزبكستان: المقترعون يتجاهلون الانتخابات البرلمانية

طشقند: فتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة السادسة (1,00 تغ) للانتخابات التي دعي 17 مليون ناخب للمشاركة فيها حتى الساعة 20,00 (15,00 تغ). ويتنافس في الاقتراع 506 مرشحين يؤكدون جميعا دعمهم لسياسة الحكومة، على 150 مقعدا في البرلمان.

لكن حسب القانون الاوزبكي، يخصص 15 مقعدا لنواب حركة حماية البيئة في اوزبكستان التي تأسست في آب/اغسطس 2008 وتضم ناشطين من مجموعات موالية للحكومة. وقال رئيس اللجنة الانتخابية المركزية ميرزا اولوغبيك عبد السلاموف عشية الاقتراع ان quot;القوانين الانتخابية الاوزبكية والاستعدادات للاقتراع تتطابق مع كل المعايير الديموقراطية الدوليةquot;.

واضاف ان اكثر من 270 مراقبا من 36 بلدا جاؤوا لمراقبة سير الاقتراع. واكتفت منظمة الامن والتعاون في اوروبا بارسال بعثة صغيرة للمراقبة معتبرة ان الناخبين quot;لا يملكون خيارا حقيقيا بين المرشحين المتنافسينquot;.

ومع ذلك اكد الرئيس اسلام كريموف في خطابه السنوي الذي نقلته وكالات الانباء الروسية ان quot;هذه الانتخابات تشكل اختبارا مهما لنا جميعا (...) لتأكيد مبادىء حرية التعبير والاختيار في حياتناquot;. لكن الشعب لا يشاطر الرئيس تفاؤله اذ اكد عدد كبير من الناخبين انهم لم يجدوا اي فرق بين الاحزاب.