سيخلو خطاب الرئيس الفلسطيني من المفاجآت يوم الخميس، اذ سيشدد على أن الأيدي ما زالت ممدودة للمصالحة.

رام الله: أكدت مصادر فلسطينية مطلعة في الرئاسة أن خطاب الرئيس محمود عباس يوم الخميس بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وحلول العام الميلادي الجديد، سيخلو من أي مفاجآت من قبيل اعلانه استقالته من منصبه، حيث كان أعلن في وقت سابق عدم نيته الترشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية القادمة .

واشارت مصادر الرئاسة إلى أن الرئيس عباس سيكون صريحا في عرض ما آلت اليه عملية السلام في ضوء رفض الحكومة الاسرائيلية وقف جميع الانشطة الاستيطانية، حيث سيؤكد مجددا على ان المطلوب هو وقف جميع الانشطة الاستيطانية بما في ذلك في القدس، وعلى استئناف المفاوضات من النقطة التي وصلت عندها في عهد الحكومة الاسرائيلية السابقة وعلى ان تتضمن جميع قضايا الحل النهائي وعلى رأسها القدس واللاجئين.

وذكرت المصادر أن الرئيس سيقدم ايضا استعراضا للجهود التي هدفت للتوصل الى اتفاق داخلي ينهي الانقسام الفلسطيني، حيث وقعت حركة (فتح) على الاقتراح المصري للمصالحة في حين ما زالت حركة (حماس) ترفض التوقيع على هذا الاقتراح، حيث سيشدد عباس على أن الأيدي ما زالت ممدودة للمصالحة مع التأكيد على وجوب ان تجري الانتخابات الفلسطينية.

وبمناسبة الذكرى السنوية الاولى للحرب الاسرائيلية على غزة، فانه سيطالب برفع الحصار عن القطاع وايضا وقف الممارسات الاسرائيلية في الضفة الغربية، والتي كان آخرها اغتيال ثلاثة من قادة فتح الميدانيين في نابلس.