اصطدمت الشرطة المصرية بالاف المتظاهرين الذين هاجموا مباني حكومية في شمال سيناء احتجاجاً على إرتفاع نسبة الجرائم إثر مقتل رجل بيد لصوص مسلحين، على ما افاد شهود.

العريش: قالت مصادر أمنية إن الشرطة المصرية ألقت القبض على نحو 25 شخصا في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء المصرية خلال احتجاج نظمه مئات السكان بعد مقتل ساكن في عملية سطو مسلح. وقال مصدر إن المحتجين أشعلوا النار في اطارات السيارات ورشقوا مجلس مدينة العريش بالحجارة وان الشرطة هاجمتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأضاف أن عددا من المجندين والمحتجين أصيبوا بجروح. وبدأت الاحتجاجات يوم السبت بعد مقتل عبد الكريم والي برصاص مسلحين أرادوا الاستيلاء على شاحنة كانت في حوزته.
ويقول سكان ان بدوا مسلحين يفرضون سطوتهم في بعض مناطق المدينة.

ويوجد توتر مستمر تقريبا في محافظة شمال سيناء التي يعيش فيها نحو 200 ألف بدوي بسبب ارتفاع معدل البطالة بينهم. ويشكو السكان من حرمانهم من العمل في قطاعات السياحة والنفط الموجودة في شبه جزيرة سيناء التي تقع في شمال شرق مصر.

وتقول الحكومة ان بدوا يتحملون مسؤولية مقتل أكثر من مئة بينهم سائحون أجانب في تفجيرات وقعت في محافظة جنوب سيناء خلال السنوات الماضية. وتتهم الحكومة بدوا بالانخراط النشط في أعمال تهريب البشر والبضائع والاسلحة الى اسرائيل وقطاع غزة عبر الحدود الدولية مع كل منهما.