حذر كبير اساقفة براغ وبوهيميا من quot;اسلمةquot; اوروبا، القارة التي quot;تتنكرquot; برايه لجذورها المسيحية.

براغ: حذر الكاردينال ميلوسلاف فليك كبير اساقفة براغ وبوهيميا من quot;اسلمةquot; اوروبا، القارة التي quot;تتنكرquot; برايه لجذورها المسيحية، وذلك في مقابلة نشرت على موقعه الالكتروني quot;دبليو.دبليو.دبليو. كاردينال.سزquot;.

وقال الكاردينال فليك (77 عاما) quot;اذا لم يستفق المسيحيون، فقد تحصل اسلمة الحياةquot;. واضاف quot;اذا لم تتغير علاقة اوروبا بجذورها الخاصة، فان اوروبا ستصبح مسلمةquot;.

وتابع الكاردينال يقول quot;بما ان حياة الاوروبيين تم تفريغها بصورة منهجية من المضمون المسيحي، فان فسحة فراغ تنشأ يملأها المسلمون بسهولة كبيرةquot;. وراى ان اوروبا quot;تنكرت لجذورها المسيحيةquot; هذه الجذور التي تعطي القارة العجوز برايه quot;قوة لمواجهة خطر التعرض لغزو المسلمينquot;.

وفي هذه المقابلة، اكد الكاردينال ايضا ان quot;المعركة اليوم تشن باسلحة روحية لا تملكها اوروباquot;.

واعتبر الكاردينال فليك quot;ان المسلمين، من جهتهم، يملكون تماما هذه الاسلحةquot;، وراى ان هناك quot;تهديدا بسقوط اوروباquot;.

والكاردينال ميلوسلاف فليك الذي اضطهد في ظل النظام الشيوعي السابق الذي انهار في 1989، عينه البابا يوحنا بولس الثاني في 1991 رئيسا لاساقفة براغ. وفي 2007، اعلن نيته التقاعد.

وبموجب القانون الكنسي، فانه ينبغي ان يقدم كل الاساقفة الكاثوليك استقالاتهم للبابا عند بلوغهم الخامسة والسبعين. ويقرر البابا قبول او رفض استقالاتهم.

وسيعلن الفاتيكان اسم خليفة الكاردينال ميلوسلاف فليك هذا الاسبوع، بحسب الصحافة في براغ.