اديس ابابا: نشر موقع الكتروني يعود الى وزارة خارجية اريتريا انباء مفادها ان اشتباكات مسلحة اندلعت على الحدود مع اثيوبيا بين جيشي البلدين، وذلك بسبب quot;اختراقquot; القوات الاثيوبية لحدود اريتريا مطلع العام الحالي، كما جاء في هذه الانباء ان فصائل اريترية نفذت هجوماً على الجيش الحكومي ادى الى مقتل 25 جنديا.

من جانبها نفت اديس ابابا هذه الاتهامات بشكل قاطع، مؤكدة ان اثيوبيا quot;لم تقدم على اية محاولات كهذهquot;، مشيرة الى ان هذه الاتهامات quot;تدخل في سياق سياسة لابعاد الانظار عن المشاكل الداخلية التي تعانيها اريترياquot;.

ويعتبر مراقبون ان التوتر الذي يشهده القرن الافريقي في الفترة الراهنة مرتبط بقرار عقوبات ضد اسمرة اصدره مجلس امن هيئة الامم المتحدة بغالبية الاصوات في 23 ديسمبر/كانون الاول، تضمن حظر تصدير الاسلحة لاريتريا، اذ ايد القرار 13 دولة مقابل معارض واحد هي ليبيا، وامتناع الصين عن التصويت.

كما يشمل قانون العقوبات المعتمد على تجميد حسابات مالية لاشخاص ومؤسسات، اتخذت كرد على تهريب اسلحة من اريتريا للمقاتلين الصوماليين، بالاضافة، كما جاء في القانون الاممي، الى quot;محاولات زعزعة الاستقرار في جيبوتي من قبل اريترياquot;.

هذا وكانت الحرب التي استمرت بين اثيوبيا واريتريا منذ 1998 وحتى 2000 قد حصدت ارواح حوالي عن 80 الف شخص، وعلى الرغم من توقيع اتفاق سلام بين الطرفين في الجزائر مطلع الالفية الثالثة الا ان التوتر لا يزال سيد الموقف بين اسمرة واديس ابابا.

يذكر ان مجلس الامن قد رفض في عام 2008 التجديد لبعثة قوات حفظ السلامن التي كانت قد ادت مهامها على الحدود بين البلدين.