سببت الثلوج التي سقطت على مقاطعة ويلز البريطانية إلى اعاقة حركة السيارات، هذا فيما يتوقع ان تعود الحياة لطبيعتها ويعم الدفء الاسبو ع المقبل.

لندن:خلقت الثلوج التي غطت مقاطعة ويلز والأجزاء الجنوبية من بريطانيا الليلة الماضية وبلغت سماكتها 15 سنتيمترا ظروفا صعبة اعاقت قيادة السيارات والدراجات النارية. ومازالت تواجه عمليات التنقل عبر القطارات والسيارات التأخير او الغاء الرحلات بعد ان اغلق مطار (غاتويك) ممرات الطائرات حتى يتسنى ازالة طبقة الثلوج التي غطته في أسرع وقت ممكن.

ويتوقع عدد من مراكز الأرصاد الجوية البريطانية ان يعاود الدفء معظم المناطق البريطانية خلال الأسبوع المقبل حيث ستتراوح درجات الحرارة ما بين صفر الى ثلاث درجات سيليزية. وأكد عدد من مجالس البلديات البريطانية المحلية أن هطول الثلوج تسبب في ارتفاع تكلفة اعمال الاصلاح التي تتطلبها المنشآت التي أتلفتها الثلوج الى ملايين الجنيهات الاسترلينية.

ويضاف الى ذلك الخسائر الناتجة عن تأخير ساعات عمل الموظفين او الغائها والتي بلغت هي الأخرى ملايين الجنيهات.