اوقفت الشرطة المصرية الجمعة نحو ثلاثين ناشطا لدى وصولهم الى مدينة نجع حمادي في صعيد مصر حيث قتل ستة مسيحيين اقباط عندما اطلق مسلحون النار عليهم الاسبوع الماضي.
القاهرة: قال المسؤول الامني مساء الجمعة ان الناشطين الذين جاؤوا للاعراب عن تضامنهم مع عائلات الاقباط القتلى، سيعرضون على النيابة صباح السبت. واوضح ان الناشطين وبينهم المدونان وائل عباس وشاهيناز عبد السلام quot;موقوفون في قنا وسيعرضون على النيابة صباح السبت على الارجح لان بعضهم تظاهر قبل توقيفهمquot;. وقال ان عددهم على الاقل ثلاثون ناشطا.
وكان مسؤول امني اشار سابقا الى انهم عشرون ناشطا وانهم سيعادون الى القاهرة في اول قطار. وتخضع مصر منذ 1981 لقانون الطوارىء الذي يمنع التظاهر في الاماكن العامة. واستقبلت الشرطة الناشطين لدى نزولهم من القطار ونقلتهم الى قنا، كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، خشية من ان يقوم هؤلاء quot;بتأليب الراي العام والدعوة الى تظاهراتquot;.
وقال مصدر قريب من الناشطين ان بينهم فرنسية، وهو ما اكدته السفارة الفرنسية في القاهرة من دون مزيد من التفاصيل. واضاف المصدر نفسه ان بين الناشطين اعضاء في حزب الغد الليبرالي وحركة كفاية المعارضة واسراء عبد الفتاح مؤسسة مجموعة quot;السادس من ابريلquot; على موقع فايسبوك والتي وجهت نداء في 2008 للتظاهر احتجاجا على غلاء المعيشة.
وقتل ستة مسيحيين اقباطا وشرطي في السادس من كانون الثاني/يناير عشية عيد الميلاد لدى الاقباط، عندما فتح ثلاثة مسلحين النار على اقباط (مسيحيون) لدى خروجهم من القداس او اثناء التسوق في نجع حمادي في محافظة قنا على بعد 600 كلم جنوب القاهرة. والخميس، اعتبر مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لحقوق الانسان مايكل بوزنر الذي يزور مصر ان هذا الهجوم يشهد على quot;جو عدم التسامحquot; السائد في البلاد.
التعليقات