أكد المتمردون الزيديون في شمال اليمن مجدداً أنهم لا يحتجزون بريطانياً وخمسة ألمان خطفوا في هذا البلد وحملوا السلطات مسؤولية مصيرهم.

صنعاء: أعلن المتمردون الزيديون في بيان نشر على موقعهم الالكتروني اليوم الأحد quot;نؤكد ما أكدناه سابقا أن قضية المختطفين الالمان لا علاقة لنا بها على الاطلاق ولا صحة لما يردد في بعض وسائل الاعلام ان طرفا من قبلنا يقوم بدور الوساطةquot;.

وكانت صحيفة quot;شبيغلquot; الالمانية افادت الاربعاء على موقعها الالكتروني ان خاطفي بريطاني واسرة المانية من خمسة افراد طالبوا بفدية قيمتها مليوني دولار للافراج عنهم وان احد عناصر التمرد يقوم بدور الوسيط.

وكان وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي اعلن الثلاثاء ان الرهائن المخطوفين منذ حزيران/يونيو quot;حدد مكانهم في صعدةquot; (شمال) حيث معقل التمرد الحوثي وانه quot;يتم التفاوض على اطلاق سراحهمquot;. وجاء في بيان المتمردين ان quot;السلطة هي من تتحمل المسؤولية الكاملة خاصة وان الاختطاف وقع بجوار مبنى الامن السياسي وسط مدينة صعدة المحمية بعشرات النقاط والمواقع العسكريةquot; للجيش اليمني.

والمخطوفون الستة جزء من مجموعة من تسعة اشخاص هم سبعة المان وبريطاني وكورية جنوبية، خطفوا في حزيران/يونيو في محافظة صعدة. وفي 15 حزيران/يونيو، اكدت صنعاء مقتل اثنين من الرهائن الالمان والرهينة الكورية الجنوبية. وينتمي الرهائن الى الهيئة العالمية للخدمات الطبية التي تعمل في صعدة منذ 35 عاما، وهي جمعية مسيحية تابعة للكنيسة المعمدانية.