تصافح بيتر روبنسون -الذي تنحى بصفة مؤقتة من منصبه كوزير اول لايرلندا الشمالية بسبب فضيحة عائلية- مع نائبه مارتن ماجونيس مما يشير الى احتمال ذوبان الجليد بين الخصمين السابقين.
بلفاست: ابلغ روبنسون الذي ما زال يتزعم الحزب الديمقراطي الوحدوي الموالي لبريطانيا صحيفة صنداي تايمز بأن ماجونيس المنتمي لحزب شين فين الايرلندي القومي مد يده لدى سماعه بان زوجة روبنسون حاولت الانتحار بعد ان اقامت علاقة خارج اطار الزوجية.
وقال روبنسون quot;عبر عن تعاطفه معي ومد يده.quot; واضاف quot;اعتقدت انه سيكون من الخطأ بالنسبة لي في تلك الظروف ان افعل شيئا خلاف ذلكquot; مضيفا ان المصافحة تمت في لقاء خاص.
وما زال ماجونيس وهو قائد سابق بالجيش الجمهوري الايرلندي نائبا للوزير الاول في حكومة تقاسم السلطة التي يقودها ارلين فوستر العضو بالحزب الديمقراطي الوحدوي في ظل غياب روبنسون.
وقامت علاقة ودية على نحو يثير الدهشة بين ماجونيس والزعيم الوحدوي ايان بيزلي سلف روبنسون مما أكسب الاثنين اسم (الشقيقان تشاكيل) لكن صنداي تايمز قالت انهما لم يتصافحا قط.
ويعقد الحزب الديمقراطي الوحدوي وحزب شين فين محادثات حول متى يمكن لبلفاست ان تتولى مسؤولية الحفاظ على الامن والعدالة من لندن بما في ذلك تعيين وزير للعدل في الجمعية الاقليمية.
والتوصل الى اتفاق في هذا الصدد سيكون بمثابة واحدة من اكبر الخطوات منذ اتفاق سلام 1998 الذي انهى ثلاثة عقود من العنف الذي اسفر عن مقتل 3600 شخص في ايرلندا الشمالية.
التعليقات