غيتس يستبعد قبول طالبان بعرض المصالحة الأفغانية

اعتبر وزير الدفاع الاميركي أن قبول قادة طالبان عرض المصالحة مع السلطات الافغانية قليل الإحتمال مع استبعاده ان يقبل متمردون من الصف الثاني اقامة سلام مع كابول.

واشنطن: أشاد وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس بالاعلان عن خطة جديدة quot;للمصالحةquot; سيعرضها الرئيس الافغاني حامد كرزاي، حسب ما اعلن المتحدث باسمه، في 28 كانون الثاني/يناير في مؤتمر لندن حول مستقبل افغانستان. ولكنه اعلن ان الملا عمر وزعماء اخرين في طالبان لن يلقوا السلاح في حال لم يتغير الوضع على الارض.

وقال غيتس على متن طائرة تنقله الى الهند quot;شخصيا، سأتفاجأ كثيرا في حال حصول مصالحة مع الملا عمرquot;. واضاف quot;نعتقد انه طالما لم ير قادة طالبان تغيرا على الارض وبدأوا يدركون انهم لن ينتصروا فان فرص اجراء مصالحة على مستوى رفيع ضعيفة جداquot;.

واشار مع ذلك الى quot;اننا قد نشهد زيادة في انضمام عناصر من طالبان على المستوى المحلي والمناطقيquot; بعد ان يتعرض المتمردون quot;لضغوط ويدركون انهم لن ينتصرواquot;. واوضح ان ادارة الرئيس باراك اوباما لم تطلع بعد على تفاصيل خطة السلطات الافغانية.

استراليا تدين هجوم طالبان في قلب كابول

إلى ذلك دانت استراليا الثلاثاء العملية التي نفذتها حركة طالبان معتبرة ان هذا quot;الهجوم الارهابيquot; يهدف الى زعزعة الحكومة الافغانية الجديدة. وقال وزير الخارجية ستيفن سميث ان quot;الهدف الاستراتيجي للهجوم واضح، ضرب قلب حكومة الرئيس حميد كرزاي في كابولquot;.

واضاف ان quot;افغانستان ما تزال ارضا صعبة جدا وخطيرة جداquot; واصفا هذه العملية بانها quot;هجوم ارهابيquot;. وشن انتحاريون من طالبان الاثنين عملية في قلب كابول استهدفت القصر الرئاسي ووزارات واستمرت فيها المعارك عدة ساعات. وقتل خمسة اشخاص بينهم طفل وجرح 71 اخرون.

واستراليا هي تاسع دولة تنشر قوات ضمن التحالف الدولي في افغانستان. وفي نيسان/ابريل الماضي، رفع رئيس الوزراء العمالي كيفن رود الى 1550 رجلا عدد افراد الكتيبة العاملة في افغانستان ولكنه اوضح انه لن يرسل تعزيزات جديدة.