كوالالمبور: عادت ماليزيا لاستئناف مهمتها في رئاسة فريق مراقبة وقف إطلاق النار بإقليم منداناو المسلم في جنوب الفلبين بعد توقف دام لأكثر من عام، نتيجة لاندلاع القتال في أعقاب نبذ الحكومة الفلبينية لاتفاق إقامة وطن قومي للمسلمين بالمنطقة في آب / أغسطس من عام 2008.

صرح بذلك وكيل وزارة الخارجية الفلبينية وذكر أن ماليزيا ستشترك في الفريق بحوالي 60 من أفرع قواتها المسلحة المختلفة، وستشرف على خطط الحكومة الفلبينية لوقف إطلاق النار في الأشهر المقبلة السابقة على انتخابات شهر مايو القادم العامة والرئاسية.

وأشار المسؤول إلى أن الدول الأخرى المشاركة في فريق المراقبة استمرت في مهمتها دون انقطاع وهي: ليبيا، وبروناي ،وانضمت إليهما اليابان لاحقا ، وأن الدعوة وجهت لعدة دول أخرى- من بينها إندونيسيا والنرويج -للاشتراك هي الأخرى ولايزال ينتظر رد فعلها.

وبالنسبة لعملية السلام ذاتها بين الحكومة والجبهة الإسلامية لتحرير مورو ،أوضح المسؤول أن quot;المحادثات الاستكشافية المتعمقةquot; لها ستستمر في كوالالمبور الأسبوع المقبل.

وقال إن مرجع الإسناد الذي تتمسك به الجبهة كعادتها هو ما يعرف بأرض الأسلاف، أي وطن منفصل للمسلمين،لكن الحكومة quot;لن تساوم أبداًquot; بالنسبة لما ينص عليه الدستور حول إقليم الفلبين.