رانغون: اعلن حزب المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي الاثنين ان ليس في مقدوره تأكيد معلومات مفادها انه قد يتم الافراج عن حائزة جائزة نوبل للسلام في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وبحسب وسائل اعلام وشهود، قال وزير الداخلية البورمي ماونغ او لمناسبة اجتماع لمسؤولين محليين في مدينة كياوكباداونغ وسط بورما الخميس الماضي، ان الافراج عن سو تشي قد يحصل في هذا الموعد.

ورد محامي المعارضة البورمية نيان وين وهو احد المتحدثين باسم حزبها، الرابطة الوطنية للديموقراطية، قائلا quot;لقد سمعنا ذلك ايضا. لكن من الصعب تأكيدهquot;.

الا انه اضاف ان المعلومة quot;لا تنطوي على اي غرابةquot;. واوضح المحامي quot;لو اجرينا حسابا، لراينا ان وضع اونغ سان سو تشي قيد الاقامة الجبرية سينتهي في نهاية تشرين الثاني/نوفمبرquot;.

واكد احد سكان كياوكباداونغ ان اشخاصا كانوا حاضرين لحظة القاء الوزير خطابه، سمعوا بدورهم انه سيتم الافراج عن المعارضة في تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال رافضا كشف هويته ان quot;مسؤولين رسميين شاركوا في اجتماع الخميس الماضي قالوا لنا ان (...) اونع سان سو تشي سيتم الافراج عنها في تشرين الثاني/نوفمبرquot;.

وكان النظام العسكري في بورما وضع المعارضة البورمية حائزة جائزة نوبل للسلام في 1991، قيد الاقامة الجبرية في نهاية ايار/مايو 2008. وهي تبلغ من العمر اليوم 64 عاما. وقد حرمت حريتها طوال 14 من اصل السنوات التسع عشرة الاخيرة.

ولكن حكم عليها في اب/اغسطس بالسجن الانفرادي والاشغال الشاقة لمدة ثلاث سنوات لانها استقبلت اميركيا نجح في الوصول الى منزلها الواقع على ضفاف بحيرة، سباحة.وتم تخفيف الحكم عليها الى تمديد اقامتها الجبرية 18 شهرا.