تنوي إيران تدشين مشاريع للصواريخ والأسلحةالشهر القادم مما يزيد التوتر مع القوى الغربية.

طهران:قال قائد بقوات الحرس الثوري الإيراني اليوم الثلاثاء ان بلاده ستدشن عدة مشاريع للصواريخ والاسلحة في شهر فبراير/ شباط المقبل تتزامن مع الاحتفالات بالذكرى 31 للثورة الاسلامية عام 1979. ولم يذكر القائد مسعود جزايري ما اذا كانت إيران ستختبر اطلاق صواريخ جديدة ولم يدل بتفاصيل أخرى حول المشروعات المزمعة.

ومن المرجح أن يزيد اطلاق صواريخ من التوترات القائمة مع القوى الغربية التي تشعر بالقلق ازاء طموحات إيران النووية. وقال في مؤتمر صحفي quot;ستدشن وزارة الدفاع الإيرانية عدة مشاريع للصواريخ والاسلحة خلال فترة الفجر التي تستغرق عشرة أيام للاحتفال بانتصار الثورة الاسلامية عام 1979 .quot; وأضاف أن وكالة الفضاء الإيرانية ستكشف النقاب في نفس الفترة عن مشاريع أقمار صناعية جديدة.

وتحتفل إيران بذكرى الثورة خلال الفترة بين أول فبراير وحتى 11 من الشهر نفسه وتبدأ الاحتفالات في نفس اليوم الذي عاد فيه مؤسس الجمهورية الاسلامية اية الله روح الله الخميني الى طهران من المنفى في فرنسا عام 1979. وقالت إيران في منتصف ديسمبر كانون الاول انها اختبرت بنجاح اطلاق الصاروخ سجيل 2 المطور طويل المدى. وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون انذاك ان الاطلاق مثار قلق بالغ للمجتمع الدولي وشدد على المطالبة بفرض عقوبات أكثر صرامة ضد إيران خامس أكبر مصدر للنفط في العالم.

ويخشى الغرب من أن برنامج إيران النووي يهدف الى صنع قنابل ذرية. وتنفي طهران هذا الاتهام. ولم تستبعد كل من اسرائيل والولايات المتحدة شن هجوم عسكري ضد إيران اذا فشلت الجهود الدبلوماسية في حل الخلاف. وتعهدت إيران بالرد على أي هجوم. وتسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون لفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب عدم التزامها بمهلة أمريكية انتهت في 31 ديسمبر كانون الاول للقبول بمقترح توسطت فيه الامم المتحدة لارسال مخزونها من اليورانيوم الى الخارج لتخصيبه.

وسعت طهران لادخال تعديلات على الاتفاق الذي ستنقل بموجبه مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب الى الخارج وتحصل في المقابل على وقود لمفاعل نووي للاغراض الطبية. وتقول إيران ان بمقدورها انتاج الوقود بنفسها اذا لم تتمكن من الحصول عليه من الخارج.

وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الاحد الماضي انه سيعلن quot;أنباء سارةquot; بشأن انتاج بلاده للوقود النووي في فبراير شباط. وفرض مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة ثلاث مجموعات من العقوبات على إيران منذ عام 2006.