ساركوزي يجعل من الإفراج عن كلوتيلد ريس أولوية

فرنسا تطالب بالافراج عن كلوتيلد ريس

السفير الفرنسي لم يتمكن من لقاء ريس المعتقلة في ايران

السفارة الفرنسية في طهران كانت مفتوحة للمتظاهرين

باريس: أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية لوك شاتيل اليوم الثلاثاء عبر إذاعة أر تيه ال انه يوجد quot;بداية املquot; من اجل التوصل الى quot;حل سريعquot; للافراج عن الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس المسجونة في ايران منذ الاول من تموز/يوليو.

وأكدت الرئاسة الفرنسية يوم أمس الاثنين ان الرئيس نيكولا ساركوزي يعتبر الافراج عن الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس التي تحاكم في ايران quot;هدفا اولوياquot; ويضاعف quot;وساطاته لدى كل الذين يمكن ان يمارسوا تأثيراquot;. وقالت مصادر في محيط الرئيس ان quot;رئيس الجمهورية يتابع باهتمام كبير تطور ملف كلوتيلد ريسquot;. واضافت انه quot;ضاعف وساطاته لدى كل الذين يمكن ان يمارسوا تأثيرا بهدف تسوية سريعة والافراج عنهاquot;. وتابعت quot;انه الهدف الذي يحتل الاولوية في هذه القضيةquot;.

بدوره صرح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان الجلسة التي مثلت خلالها الفرنسية الشابة كلوتيلد ريس امام المحكمة الثورية في طهران quot;عرض رأيناه في ظروف اخرىquot;. وقال كوشنير في حديث لصحيفة لوباريزيان quot;لم يكن هناك محام واحترام الدفاع كان محدودا جدا، هذا اقل ما يمكن قولهquot;.

وافادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) ان كلوتيلد ريس والموظفة الايرانية في سفارة فرنسا في طهران نازك افشر اعترفتا بالمشاركة في التظاهرات. واضافت الوكالة ان ريس قالت انها قدمت quot;تقريراquot; الى السلطات الفرنسية. ورأى كوشنير ان quot;هذه الاعترافات امليت عليها على الارجح. انها طريقة قديمة نعرفها جيدا: لم تكن وحدها بل كان متهمون اخرون في تلك القاعة والجلسة بثها التلفزيونquot;.

وبشان ريس قال quot;اتهموها بالتحريض على التظاهر. وكأن شابة فرنسية في الثالثة والعشرين (عند اعتقالها في الاول من تموز/يوليو) تستطيع تحريض تظاهرات ملايين الاشخاص... هذا عبث!quot;. وتابع quot;لم تكتب تقريرا بل مذكرة مقتضبة جدا وشخصية وصفت فيها ما يجري وموجهة الى مدير المعهد الفرنسي للابحاث الايرانيةquot;.

وتابع كوشنير ان quot;كل تلك الاتهامات لا اساس لها وغير منطقية، انها ادعاءات كاذبةquot;. وفي ما يتعلق بافشر، صرح كوشنير انها quot;قالت السبت امرا صحيحا وهو انه اذا حاول متظاهرون ملاحقون اللجوء الى السفارة، فالاوامر تقضي بفتح الابواب لهم. انها اوامر كل الاوروبيين. انها تقاليدنا الديموقراطيةquot;. واكد ان فرنسا quot;ستواصل الضغط من اجل استعادتهما الحرية التي تستحقانهاquot;. وتابع quot;بالتأكيد هناك امل، لكن متى؟ مع الاسف لا ادريquot;. واضاف ان المطلب quot;جماعيquot; وان quot;المطالب بالافراج اوروبية وآمل ان تبلغ هدفهاquot;.