ارتفعت نسبة الصادرات من الاسلحة الروسية فيما شكلت الطائرات نحو نصف الصادرات العسكرية في عام 2009.

موسكو: بلغ حجم الصادرات العسكرية الروسية التي يديرها وكيل الدولة الروسية لتصدير منتجات صناعة الدفاع روس اوبورون اكسبورت في عام 2009، 7.4 مليار دولار أميركي بزيادة نسبتها 10% عن عام 2008، بينما بلغ إجمالي الصادرات الروسية من السلاح والعتاد العسكري وقطع الغيار للعتاد العسكري التي يتم تصديرها عن غير طريق quot;روس اوبورون اكسبورتquot;، 8.5 مليار مقابل 8.35 مليار في عام 2008 .

وشكلت الطائرات نحو نصف الصادرات العسكرية الروسية في عام 2009 كما هو الشأن في الأعوام السابقة.

ووقع وكيل الحكومة الروسية لتصدير الأسلحة مع مشتري الأسلحة الروسية الأجانب عقودا بقيمة 15 مليار دولار أميركي في عام 2009 (مقابل 4ر9 مليار في عام 2008 و11 مليارا في عام 2007). وعلى حسب الخبراء العسكريين فإن عقد توريد 7 غواصات بقيمة إجمالية مقدارها 4 مليارات دولار إلى فيتنام تَصدّر ترتيب الصفقات التي وقعها مستوردو الأسلحة الأجانب مع روسيا في عام 2009 يليها عقد توريد 20 مقاتلة quot;ميغ-29quot; بقيمة تقارب 560 مليون دولار إلى ميانما (بورما) وعقد توريد 8 مقاتلات quot;سو-30quot; بقيمة 320 مليون دولار إلى فيتنام وعقد توريد 220 محركا للطائرات العسكرية بقيمة إجمالية مقدارها 900 مليون دولار إلى الصين وعقد توريد دبابات quot;ت-72 م 1 مquot; بقيمة 400 مليون دولار إلى فنزويلا.

واحتلت الهند المرتبة الأولى بين مشتري الأسلحة الروسية في عام 2009 حينما استحوذت على حصة تتجاوز 30% من الصادرات العسكرية الروسية، تليها الجزائر والصين وماليزيا وفنزويلا وسورية.

وعن إمكان توريد وسائل الدفاع الجوي الصاروخية quot;س-300quot; إلى إيران قال إيسايكين إن التبادل التجاري مع هذا البلد له خصوصيته المتميزة لأن الأمم المتحدة فرضت حظرا على تصدير سلع محددة إلى إيران وإن الموقف الروسي هنا تحددها هيئة التعاون العسكري الفني ووزارة الخارجية الروسية.

وعما هو جديد في الصادرات العسكرية الروسية ذكر إيسايكين أن روسيا بدأت بإنتاج أسلحة جديدة غير مسبوقة تطلبها دول العالم مثل العربة التي خصصت لأغراض مساندة الدبابات والتي لا يوجد مثيل لها في خارج روسيا، لكنها لم تدخل شرف الخدمة العسكرية في الجيش الروسي بعد، أو وسيلة الدفاع الجوي الصاروخية quot;س-400quot;. وبالنسبة للأخيرة رجح إيسايكين الذي تحدث للصحفيين في مقر وكالة أنباء نوفوستي أن تركز روسيا على تزويد جيشها فقط بها في الأعوام القليلة المقبلة.