قالت كوريا الجنوبية أن نظيرتها الشمالية باتت تشكل خطرا كبيرا بسبب برنامجها النووي وتطويرها أسلحة جديدة.

سيول: اعلن مسؤول كوري جنوبي كبير ان البرنامج النووي الكوري الشمالي بلغ quot;مستوى مقلقا للغايةquot; وقد يؤدي الى اضرار هائلة في كوريا الجنوبية اذا ما طورت بيونغ يانغ اسلحة اصغر حجما واكثر حركية.
وقال كيم تاي-هيو المستشار الامني للرئاسة الكورية الجنوبية في تصريح لصحيفة quot;جونغ-انغ ايلبوquot; ان quot;التهديد النووي الكوري الشمالي ارتفع بوتيرة سريعة وبلغ مستوى مقلقا للغاية، فيما البرامج النووية الكورية الشمالية تواصل تطورها حتى في الوقت الراهنquot;.

وفي اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس اكد كيم ما جاء على لسانه في الصحيفة موضحا ان بيونغ يانغ تواصل على ما يبدو جميع برامجها النووية بما فيها اعادة تشغيل مفاعل يونغبيون النووي الذي ينتج البلوتونيوم العسكري، اضافة الى مشروع لتخصيب اليورانيوم الى مستويات عالية لاستخدامه في تصنيع قنابل ذرية.
واضاف quot;اذا اصبحت الرؤوس النووية اصغر حجما وتم نشرها، فيمكنها ان تحدث اضرارا هائلة في كوريا الجنوبية، بمعزل عن مدى دقتهاquot;.

واكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الثلاثاء ان بيونغ يانغ بصدد اعادة تأهيل وتحديث مجمع يونغبيون النووي الذي يعتبر العمود الفقري للبرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وكان النظام الشيوعي اغلق مجمع يونغبيون في 2007 في اطار اتفاق تم التوصل اليه خلال المفاوضات مع مجموعة الست (الكوريتان والولايات المتحدة واليابان وروسيا والصين) وتتخلى بموجبه كوريا الشمالية عن طموحاتها النووية.

ويضم مجمع يونغبيون خصوصا موقعا لاعادة المعالجة يسمح بانتاج البلوتونيوم الذي يدخل في تصنيع اسلحة ذرية.
وحذر كيم تاي-هيو ايضا من المخاطر الناجمة عن عملية خلافة الزعيم الكوري الشمالية التي يتم التحضير لها في بيونغ يانغ حاليا.

وعلى ما يبدو فان عملية توريث السلطة من الزعيم كيم جونغ ايل الى نجله الاصغر كيم جونغ-اون (27 عاما) تسارعت وتيرتها.
وحذر كيم من ان الوريث المفترض قد quot;يفكر في القيام باعمال استفزازية او اي عمل آخر متهورquot; اثباتا لوجوده في المرحلة الانتقالية.