بروكسل: اقترحت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون، التي كلفتها الدول الكبرى الاضطلاع بدور الوسيط في الملف النووي الإيراني، على طهران استئناف الحوار حول الموضوع النووي من 15 إلى 18 تشرين الثاني/نوفمبر، كما قال متحدث باسمها السبت لوكالة فرانس برس.

وأوضح المتحدث دارين أينيس أن كاثرين أشتون عرضت الخميس على السلطات الإيرانية عقد لقاء quot;في منتصف تشرين الثاني/نوفمبرquot;، يستمر ثلاثة أيام في فيينا، إذا امكن. وقال المتحدث إن الاجتماع المقترح يستمر من quot;15 إلى 18 تشرين الثاني/نوفمبرquot;.
وأضاف أن طهران ردت إيجابًا الجمعة على هذا العرض بدون أن تقبله رسميًا حتى الآن.

وتعود المحادثات الأخيرة الرفيعة المستوى بين دول مجموعة 5+1 وطهران إلى الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2009 في جنيف.

وخلفت أشتون سلفها خافيير سولانا في دور الوساطة عن الدول الست المعنية بالمفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وهي الأعضاء الدائمون الخمسة في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) وألمانيا.

وإزاء تعثر المفاوضات، شدد مجلس الأمن في التاسع من حزيران/يونيو العقوبات الاقتصادية الدولية على إيران. ثم فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من جهتهما عقوبات إضافية، حتى لو أن طهران تؤكد أنها لا تتأثر بالعقوبات. وتشتبه الدول الغربية بسعي طهران إلى امتلاك السلاح الذري تحت ستار برنامج تخصيب مدني، الأمر الذي تنفيه إيران.