كانت للملكة الأم اليزابيث علاقة غرامية مع ضابط وسيم كُلف بحراستها إبان الحرب العالمية الثانية، حسبما ذكر المؤرخ البريطاني طارق علي. ولكن أحد رفاق الضابط نفى مثل هذه العلاقة بوصفها مستبعدة.

كتب المؤرخ البريطاني طارق علي في مجلة quot;اولديquot;أن الملكة الأم اليزابيث التي توفيت عام 2002 عن 101 عام أقامت علاقة خارج رباط الزوجية مع البروفيسور كريستوفر فريمان، وهو أكاديمي كان معروفا بميوله الشيوعية، عندما انخرط في الجيش برتبة ضابط مكلف بحماية العائلة المالكة في اسكتلندا.

وذهب علي إلى أن تعيين الضابط فريمان في قصر بالمورال الملكي في اسكتلندا لم يكن مصادفة. فالاستخبارات العسكرية كانت لا تريد الكثير من الشيوعيين يخدمون على الجبهة وارتأت انه quot;سيكون من الطريف ارسال هذا اليساري الوسيم لحراسة العائلة المالكةquot;.

ويقول علي أن العلاقة كُشفت خلال الصلاة على روح زوجة فريمان الأولى عندما لمّح أحد اقاربه اليها. وبعد صمت دام فترة طويلة اعترف فريمان بصحة الحكاية. والأكثر من ذلك، كما يذهب علي، ان المؤرخ المخضرم اريك هوبسباوم 93 عاما أكد هو الآخر صحة القصة.

وتنقل صحيفة الديلي تلغراف عن بن مارتن الذي عمل مع فريمان في وحدة ابحاث بجامعة ساسكس ان زميله السابق في الجامعة، الذي توفي في آب/اغسطس عن 88 عاما، لم يرتبط بعلاقة صداقة مع الملكة الأم اليزابيث.

واكد مارتن تعيين الضابط الأكاديمي في قصر بالمورال الملكي في اسكتلندا وانه كان شابا وسيما quot;ومن المرجح انه لفت انتباه الملكة ولكني اعتقد ان من غير المعقول ان أي شيء حدث أبعد من ذلكquot;. من جهته، قال هيوغو فيكرز الذي كتب سيرة حياة الملكة الأم اليزابيث إن دعاوى المؤرخ طارق علي quot;هراء مطلقquot;.