واشنطن: أبدت الولايات المتحدة quot;أسفهاquot; الاثنين لقرار بورما منع أي وسيلة إعلام أو مراقب أجنبي من دخول هذا البلد خلال الانتخابات المقررة في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي إن هذا القرار quot;مؤسف، لكنه غير مفاجىء انطلاقًا، مما قامت به quot;بورماquot; للوصول إلى هذه الانتخاباتquot;. وأضاف quot;سبق أن قلنا إننا لا نعتقد أن هذه الانتخابات ستكون ذات صدقية، وأن كونها (السلطات البورمية) لن تسمح للمراقبين الأجانب (بالإشراف عليها) يندرج في هذا النهجquot;.

وأعلن رئيس اللجنة الانتخابية البورمية الاثنين أنه لن يسمح لأي مراقب أجنبي أو وسيلة إعلام اجنبية بدخول بورما خلال الانتخابات في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر، وهي الأولى منذ عشرين عامًا.

وأوضح أن الدبلوماسيين الأجانب وممثلي وكالات الأمم المتحدة الموجودين أصلاً في بورما سيتمكنون من رصد الانتخابات.