واشنطن: اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة ستعلق مساعداتها العسكرية لوحدات في الجيش الباكستان يشتبه بانها قتلت سجناء ومدنيين عزل.

وقال فيليب كراولي quot;لا ندعم وحدات عسكرية عندما تكون لدينا شكوك ذات صدقية حيال مسألة إحترام حقوق الانسانquot;.

واضاف ان واشنطن طالبت بفتح تحقيق في الجيش الباكستاني وquot;نحن متأكدون من اننا لن ندعم وحدات توجد معلومات موثوقة بشأنهاquot;.

ولكنه اوضح ان عدد الوحدات العسكرية المعنية quot;قليل نسبياquot;.

واشار الى ان هذا القرار يتطابق مع القانون الاميركي الذي يحظر تقديم اسلحة وتدريبات عسكرية لعسكريين اجانب يشتبه بقيامهم بانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان.

وتنتشر معلومات منذ عدة اشهر عن عمليات اعدام عشوائية وان قرار سحب المساعدة يعني ان الادارة الاميركية تأخذ المسألة على محمل الجد.

وجاء هذا القرار في الوقت الذي اعلنت فيه واشنطن الجمعة عن مساعدة عسكرية جديدة بقمية ملياري دولار على اربع سنوات للجيش الباكستاني.

من ناحيته، امر الجنرال اشفق كاياني، قائد الجيش الباكستاني، القوات بمعاملة السجناء بشكل صحيح وامر بفتح تحقيق حول الاتهامات باعدامات عشوائية.