رغم التوتر بسبب زيارة مدفيديف لجرز الكوريل تحدثت طوكيو عن لقاء ياباني روسي قريب.


طوكيو: اعلنت اليابان الثلاثاء ان لقاء بين رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان والرئيس الروسي ديمتري مدفيديف سيعقد منتصف تشرين الثاني/نوفمبر بالرغم من التوتر الذي تسببت به زيارة الرئيس الروسي الى جزر الكوريل التي تتطالب بها طوكيو.

وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيتو سينغوكو خلال لقاء مع الصحافيين quot;أعقتد ان اللقاء الثنائي سيحصلquot; بمناسية قمة التعاون الاقتصادي لاسيا-المحيط الهادىء (ابيك) في يوكوهاما، بالقرب من طوكيو، المقرر عقدها في 12 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتصاعد التوتر فجأة بين اليابان وروسيا بسبب الزيارة التي قام بها الاثنين الرئيس الروسي الى احدى جزر الكوريل الجنوبية الاربع التي تطلق عليها اليابان اسم الاراضي الشمالية، وتديرها موسكو ولكن تطالب بها طوكيو.

وتتنازع موسكو وطوكيو اربع جزر في ارخبيل الكوريل (هابوماي ، شيكوتان، اتوروفو وكوناشيري حسب التسمية اليابانية). وكان السوفيات ضموا هذه الجزر في 18 اب/اغسطس 1945 بعد ثلاثة ايام من اعلان استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية.

ومنذ ذلك الحين لم يقم اي رئيس روسي بزيارة رسمية لهذه الجزر. وفي ايلول/سبتمبر الماضي اعلن الرئيس ديمتري مدفيديف عزمه على زيارة جزر الكوريل، ورغم معارضة طوكيو الشديدة حقق مدفيديف مشروعه بتوجهه الاثنين الى جزيرة كوناشيري. ولم يشر المتحدث الياباني الى اية اجراءات اضافية محتملة قد تتخذها الحكومة اليابانية بعد استدعاء السفير الروسي في طوكيو للاحتجاج على هذه الزيارة. وقال quot;ما زلنا ندرس الاجراءات المناسبةquot;.