طوكيو: أعرب وزير الخارجية الياباني كاتسويا أوكادا عن أمله في أن يحضر الرئيس الأميركي باراك أوباما الذكرى السنوية الخامسة والستين لإلقاء الولايات المتحدة القنبلة الذرية على مدينة هيروشيما في السادس من آب- أغسطس القادم.

جاءت تصريحات أوكادا في معرض تعليقه على قرار الإدارة الأميركية إيفاد سفيرها لدى طوكيو جون روس لحضور مراسم إحياء ذكرى القصف الذري على المدينة في عام 1945، وهو القرار الذي رحبت به طوكيو مؤخرا باعتبار السفير روس أول مسؤول حكومي أميركي يحضر المراسم التذكارية السنوية.

وقال الوزير الياباني إنه يشعر بامتنان كبير حيال قرار الحكومة الأميركية، وإن كان يتفهم أن هناك وجهات نظر مختلفة داخل الإدارة الأميركية بخصوص هذا الأمر، معربا عن تطلعه لأن يقوم أوباما بنفسه بحضور مراسم الذكرى.

ومن المقرر أن يضع السفير الاميركي إكليلا من الزهور أمام نصب السلام في هيروشيما.

ولم تقدم الولايات المتحدة اعتذارا عن قصفها لآلاف الأبرياء الذين قتلوا جراء القنبلتين الذريتين اللتين قصفت بهما هيروشيما في 6 اب- أغسطس عام 1945 وناجازاكي في التاسع من الشهر نفسه.

جدير بالذكر أن انفجار القنبلة الذرية التى ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما أدى إلى مقتل ما يقدر بمائة وأربعين ألف شخص قبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وفى 9 اب- أغسطس من العام نفسه أسقطت الولايات المتحدة قنبلة ذرية ثانية على مدينة ناجازاكى، واستسلمت اليابان بعد 6 أيام، ومنذ الحرب العالمية الثانية أصيب العديد من اليابانيين بأمراض ذات علاقة بتعرضهم للإشعاع الناجم عن القنبلتين الذريتين.