اتهم المجلس التمثيلي للمستوطنين في الضفة الغربية إسرائيل بتطبيق quot;التجميد بفعل الأمر الواقعquot; في هذه المنطقة.


القدس: اتهم المجلس التمثيلي للمستوطنين في الضفة الغربية، إسرائيل الثلاثاء بتطبيق quot;التجميد بفعل الأمر الواقعquot; في هذه المنطقة، حيث لم تستأنف الحكومة عمليات البناء.

وأكد داني دايان رئيس المجلس التمثيلي خلال اجتماع عقده في الكنيست لوبي أرض إسرائيل أن quot;الحكومة احترمت قرارها بتجميد البناء عشرة أشهر، ولقد آن الأوان لأن تحترم وعودها، وتجيز مشاريع جديدة في quot;يهودا والسامرةquot; (الضفة الغربية)quot;.

وأضاف إن quot;بناء أكثر من أربعة آلاف مسكن في الضفة الغربية يمكن أن يبدأ على الفور، إذا أراد وزير الدفاع (إيهود باراك) توقيع استدراجات عروضquot;.

وأوضح أنها عمليات بناء عامة، وليست خاصة، استؤنف القسم الأكبر منها في مناطق بالضفة الغربية، مثل معالي أدوميم (شرق القدس) وبيتار إيليت (جنوب بيت لحم) وأرييل (شمال الضفة الغربية).

وأدى انتهاء فترة تجميد بناء مساكن جديدة، استمرت عشرة أشهر في 26 أيلول/سبتمبر في مستوطنات الضفة الغربية، إلى وقف المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية، التي استؤنفت في الثاني من أيلول/سبتمبر في واشنطن برعاية الولايات المتحدة.

وقرر لوبي أرض إسرائيل، الذي يضم أكثر من 20 نائبًا من الائتلاف والمعارضة، ممارسة ضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، حتى يصدر أمرًا لباراك quot;باحترام القرارات الحكوميةquot;.

وقال عوديد رفيفي رئيس بلدية مستوطنة أفراتا (جنوب القدس) quot;ثمة توافق سياسي حول الكتل الاستيطانية، ويتعين علينا جمع كل القوى في الكنيست لاستئناف البناء، الذي يعد أمرًا حيويًا لمستقبل إسرائيلquot;. وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية في 26 تشرين الأول/أكتوبر، أن نتانياهو يدرس إصدار أمر جديد بتجميد الاستيطان ثلاثة أشهر اعتبارًا من كانون الثاني/يناير للدفع باتجاه محادثات سلام مع الفلسطينيين.