ضمت دولة قطر صوتها مع دول المحبة والسلام لتأييد الشعوب الواقعة تحت الإحتلال .


نيويورك :أكدت دولة قطر أنها تضم صوتها إلى أصوات كافة وفود الدول المحبة للسلام التي تؤيد تمكين الشعوب الواقعة تحت الاحتلال من الحصول على حقوقها المتمثلة في حقوق الإنسان الاساسية والأمن والتنمية .
مشيرة إلى تقرير الأمين العام وتقارير الوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة التي تكشف السياسات غير الشرعية التي تنتهجها إسرائيل في الأراضي المحتلة التي من شأنها تقويض الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للسكان العرب الواقعين تحت الاحتلال.

وقال عضو وفد دولة قطر المشارك في الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة أحمد الحر quot;إن إسرائيل مستمرة في بناء جدار الفصل العنصري في تعارض سافر مع القيم الإنسانية والقانون الدولي الذي يعني عمليا ضم إجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة بالإضافة إلى أن هذا الجدار يقام على الأراضي الفلسطينية الخصبة التي تعد من أهم المصادر الطبيعية للشعب الفلسطيني بما فيها المياهquot;.

وأشار إلى تأكيد الأمم المتحدة على أن استخدام إسرائيل للمياه في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967م بما فيها القدس الشرقية وما قامت به من تغييرات جغرافية وديموغرافية في تلك الاراضي هو انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م المادة 47 وكذلك القرارات الصادرة عن مجلس الأمن.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها الحر حول البند 60 الخاص بفلسطين.