طالبت أشتون إسرائيل التراجع عن قرارها بناء مساكن يهودية جديدة في القدس الشرقية.


بروكسل: طلبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون الثلاثاء من السلطات الإسرائيلية التراجع عن قرارها بناء مساكن يهودية جديدة في القدس الشرقية.

وقالت أشتون في بيان quot;إن هذه الخطة (لبناء 1300 مسكن يهودي في القدس الشرقية) تتعارض مع الجهود المبذولة من المجتمع الدولي لاستئناف المفاوضات المباشرة، ويتعين إلغاء القرارquot;.

وأضافت quot;أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة أمام السلام، وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيلاًquot;. وكانت إسرائيل أقرت الاثنين بناء 1300 وحدة سكنية لليهود في القدس الشرقية. وأعربت الولايات المتحدة، التي يزورها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عن quot;خيبة أملها الكبيرةquot; من القرار الإسرائيلي، الذي انتقده أيضًا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

إعادة إطلاق مشروع توسيع مستوطنة أرييل
على صعيد متصل، قالت منظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان ووسائل إعلام الثلاثاء إنه تمت إعادة اطلاق مشروع بناء 800 مسكن الشهر الماضي في حي جديد في مستوطنة أرييل الإسرائيلية شمال الضفة الغربية.

وبحسب متحدثة باسم المنظمة فإن توسيع مستوطنة أرييل سيتيح quot;تطويق بلدة سلفيت الفلسطينية المجاورةquot;. وأوضحت المتحدثة هاجيت أوفران لوكالة فرانس برس quot;حصل مقاول خاص في الآونة الأخيرة على تجديد الترخيص لتمهيد الأرض لبناء 800 مسكنquot;.

وكانت انتهت صلاحية الترخيص السابق الذي حصل عليه المقاول من السلطات المحلية. وأضافت المتحدثة باسم السلام الآن quot;كان يتعين عليه لمواصلة المشروع، وبدء البناء الحصول على هذا التجديدquot; للترخيص.

ووصفت المتحدثة تجديد الترخيص quot;بالاستفزاز الخطرquot; في الوقت الذي quot;لا يوجد فيه طلب على المساكن في الآونة الأخيرة في أرييلquot; المستوطنة التي يقطنها 18 ألف مستوطن. ورفض المتحدثان باسم بلدية أرييل ووزارة الداخلية التعليق على الموضوع لدى سؤالهما من وكالة فرانس برس.

في المقابل، نفى متحدث عسكري هذه المعلومات، وقال quot;إن الأمر يتعلق بمشروع لبناء 650 مسكن، ويجب الحصول على ترخيص مسبق من وزارة الدفاع للبدء بتنفيذهquot; دون أن يكون بامكانه تحديد ما إذا كان سيتم منح هذا الترخيص. وكانت وزارة الداخلية الإسرائيلية أقرت الاثنين بناء 1300 مسكن يهودي داخل القدس الشرقية ذات الغالبية العربية، وأثار هذا القرار quot;خيبة أمل كبيرةquot; في الولايات المتحدة التي يزورها حاليًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. واتهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات نتانياهو بأنه quot;مصمم على تدمير مفاوضاتquot; السلام.