كشفت الأمم المتحدة أنّ اكثر من 700 امرأة ورجل وطفل، تعرضوا للاغتصاب خلال طرد انغولا لالاف الاشخاص الى الكونغو الديموقراطية.


نيويورك: اعلنت الامم المتحدة الاربعاء استنادا الى معلومات حصلت عليها من منظمات غير حكومية ان اكثر من 700 امرأة ورجل وطفل، تعرضوا للاغتصاب خلال طرد انغولا لالاف الاشخاص خلال الاشهر الماضية الى جمهورية الكونغو الديموقراطية.

ونقلت الامم المتحدة عن جمعية تعمل لمساعدة العاملين في جمهورية الكونغو الديموقراطية ان امرأة توفيت في المستشفى متأثرة بجروح اصيبت بها خلال اغتصابها.

وحسب اخر ارقام مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة، فان حوالى سبعة الاف شخص عادوا الى جمهورية الكونغو الديموقراطية خلال الشهرين الماضيين بعد ان طردتهم انغولا واتهمتهم بانهم مهاجرون غير شرعيين.

وكانت منظمات غير حكومية قد ابلغت الامم المتحدة بوجود حالات اغتصاب في 23 تشرين الاول/اكتوتبر.

وحسب اعضاء في منظمات غير حكومية، فان اكثر من 600 شخص في ولاية كاساي-الغربية اعلنوا انهم تعرضوا للاغتصاب، حسب ما جاء في بيان للامم المتحدة في وقت ستقوم فيه لجنة تحقيق مختلطة (الامم المتحدة ومنظمات غير حكومية) بزيارة المنطقة هذا الاسبوع.

واضاف البيان ان لجنة تحقيق اخرى توجهت الى منطقة تامبو اوضحت ان 99 امرأة و15 رجلا تعرضوا quot;لاعمال عنف جنسيةquot;.

ونقل البيان عن فرانشيسكو مازاريلي من المنظمة غير الحكومية الايطالية quot;سي آي اس بيquot; قوله ان quot;امرأة توفيت في المستشفى بسبب اعمال عنف تعرضت لهاquot;.

ومن ناحيته، قال فاليري اموس، رئيس العمليات الانسانية في الامم المتحدة ان quot;هذه الاتهامات ستكون موضع تحقيق عاجلquot;.