شددت مبعوثة الامم المتحدة الى الكونغو على ضرورة معاقبة مرتكبي اعمال الاغتصاب.

غوما: شددت مبعوثة الامم المتحدة الى الكونغو الديموقراطية مارغو ولستروم الجمعة في غوما شرق جمهورية الكونغو على اهمية معاقبة مرتكبي اعمال الاغتصاب للتاكيد على اعتبار ذلك عملا غير مقبول.

وقالت ولستروم quot;عندما اتحدث الى النساء المغتصبات يقلن لي انه ينبغي احلال السلام. هذا هو الامر الاكثر اهمية. العنف الجنسي هو ظاهرة تستخدم ايضا سلاحا في الحرب. وظاهرة العنف الجنسي عقبة ايضا امام السلامquot;.

وقالت انه ينبغي ان تلعب بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية دورا quot;اكثر فعاليةquot; في حماية المدنيين، وانه ينبغي تنظيم المساعدات ومنها الطبية للضحايا بصورة افضل، واصلاح قطاع الامن واشراك القادة السياسيين في العملية.

واعتبرت ان كل هذا quot;ينبغي ان يحصل بطريقة استباقية. اذا كنا نريد ان نقول ان الامر غير مقبول، فينبغي كذلك معاقبة المذنبينquot;.

ووصلت ولستروم، المبعوثة الخاصة للامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى الكونغو الديموقراطية يوم الثلاثاء وستزور السبت شمال كيفو حيث اتهم متمردو القوات الديموقراطية لتحرير رواندا وميليشات ماي ماي باغتصال 500 شخص بينهم اطفال في 13 قرية في نهاية تموز/يوليو وبداية اب/اغسطس 2010.

وقالت مبعوثة الامم المتحدة quot;لم نفهم الدلائل المنذرة. ستكون تلك مهمة مستحيلة ان لم ننشر المزيد من الجنود ونوفر الوسائل لحماية السكانquot;. واتهمت بعثة الامم المتحدة بالفشل في مهمتها في حماية المدنيين بعد جرائم الاغتصاب الكثيفة.