الامم المتحدة: جاء في تقرير نشر يوم الاثنين أن الامم المتحدة أعدت خظة لانسحاب مرحلي في غضون ثلاث سنوات لاكبر قوة تابعة للمنظمة الدولية لحفظ السلام في العالم من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكانت حكومة البلد المترامي الاطراف الغني بالمعادن الواقع في وسط أفريقيا قد طالبت برحيل قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة التي يبلغ قوامها 22 ألف فرد من البلاد في عام 2011.

وجاء في أحدث تقرير للامين العام للامم المتحدة بان جي مون الى مجلس الامن أن الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا طلب من المنظمة الدولية تقديم اقتراح بحلول يونيو حزيران الذي يحل فيه العيد الخمسين لاستفلال الكونغو عن بلجيكا لسحب قوات حفظ السلام الدولية.
وكان دبلوماسيون في الامم المتحدة ذكروا في أحاديث خاصة أن كابيلا يحرص قبل انتخابات الرئاسة التي ستجرى العام المقبل على اثبات أنه لا يعول على القوات الدولية في توفير الامن. لكن بان أوضح أن الجيش والشرطة في الكونغو لا يستطيعان بعد النهوض بالمهمة في شرق البلاد المضطرب.

وجاء في التقرير أن quot;بعثة التقييم الفني (التابعة للامم المتحدة) خلصت الى أن استمرار الوجود المكثف لقوات حفظ السلام الدولية ضروري في اقليمي كيفوس وأورينتالquot; بشرق الكونحو.
وتأتي تلك التوصية رغم تحسن العلاقات بين كينشاسا ورواندا المجاورة التي ظلت أعواما طويلة تشن حربا بالوكالة في شرق الكونغو.

وتساند قوات الامم المتحدة عمليات الحكومة لطرد المتمردين الهوتو الروانديين من الاقاليم الشرقية. كما أن هناك في الكونغو عناصر من جماعة المتمردين الاوغندية المرهوبة الجانب المعروفة باسم جيش الرب للمقاومة.
وقال بان ان خطة الامم المتحدة تركز على تدريب القوات الكونغولية وتشمل انسحابا على مراحل خلال ثلاث سنوات وطالب بمد تفويض قوات حفظ السلام الدولية عاما اخر.

وفي اشتباك بشمال الكونغو يوم الاثنين لا صلة له على ما يبدو بالصراع مع المتمردين في الشرق استعادت القوات الحكومية مدعومة بقوات الامم المتحدة السيطرة على مطار اقليمي في أعقاب قتال عنيف مع متمردين في مطلع الاسبوع قتل فيه ثلاثة من العاملين لدى الامم المتحدة