قتل مدني وجندي من الأمم المتحدة شمال غرب الكونغو الديمقراطية وبعقب ذلك انتشر الجيش بشكل مكثف.

كينشاسا: نشر جيش جمهورية الكونغو الديموقراطية قوات له الاثنين في مبانداكا شمال غرب البلاد حيث ساد هدوء حذر غداة هجمات شنتها مجموعة من المتمردين وادت الى مقتل جندي وموظف مدني تابعين لمهمة الامم المتحدة.

واكد المتحدث باسم حكومة الكونغو وزير الاعلام لامبير ميند لفرانس برس ان الجيش استعاد السيطرة على مطار مبانداكا، واشار الى مقتل موظف مدني في قوة الامم المتحدة اضافة الى الجندي الذي قتل مساء الاحد جراء اصابته بquot;شظيةquot; قنبلة.

واكد مسؤول في منظمة محلية غير حكومية رفض الكشف عن اسمه في اتصال مع فرانس برس الاثنين ان الجيش استعاد السيطرة على المطار وان الجنود يجوبون المدينة.

وتقع مبانداكا على ضفة نهر الكونغو وهي كبرى مدن اقليم الاكواتور في شمال غرب الكونغو الديمقراطية. وبين نهاية تشرين الاول/اكتوبر ومنتصف كانون الاول/ديسمبر 2009 هاجم نحو مئة من اتنية انيلي (التي يطلق عليها ايضا لوبالا) بقيادة quot;مشعوذquot; اتنية مونزايا وعناصر شرطة، على خلفية ادارة بركة طبيعية غنية بالسمك في قرية دونغو.

وبحسب ارقام حكومة الكونغو فان اعمال العنف تلك التي امتدت الى العديد من القرى، خلفت 270 قتيلا على الاقل وادت الى نزوح 187 الف شخص بينهم 109 آلاف لجأوا الى الكونغو و18 الفا الى جمهورية افريقيا الوسطى، المجاورتين.

واستعاد الجيش الكونغولي مدعوما لوجستيا من قوة الامم المتحدة، السيطرة على دونغو والعديد من القرى في المنطقة منتصف كانون الاول/ديسمبر، غير ان اشتباكات سجلت مع متمردين بداية 2010 في هذه المنطقة المعزولة التي تغطي قسم منها الغابات الاستوائية.