اديس ابابا: اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان اي قرار لم يتخذ بعد بشان سحب قوة حفظ السلام الدولية في جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وقال بان كي مون في مقابلة عشية قمة الاتحاد الافريقي في اديس ابابا، ان الامم المتحدة quot;بذلت الكثير من الجهد لضمان الاستقرار في هذا البلد. سارسل فريقا رفيع المستوى الشهر المقبل لتقييم الوضع في جمهورية الكونغو الديموقراطيةquot;.

واضاف quot;ان قراري سيستند الى توصيات هذا الفريق، لكن المهم قبل اي انسحاب للقوة الدولية، هو ان تضمن حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية قيام القوات الكونغولية بتعزيز قدراتها لحماية السكان المدنيين وحقوق الانسانquot;.

وتابع quot;اشعر بقلق شديد لانتهاكات حقوق الانسان في هذا البلد وساعين ممثلا خاصا لاعمال العنف التي ترتكب ضد النساء في اسرع وقتquot;.

وقال quot;من الاهمية بمكان ان يحمي الرئيس جوزف كابيلا السكان المدنيين، والامم المتحدة على استعداد لمساعدة السلطاتquot;.

وكانت كينشاسا طلبت في نهاية 2009 من الامم المتحدة خطة انسحاب تدريجي لاكبر قوة حفظ سلام دولية في العالم تعد 20 الف رجل، من جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وفي 23 كانون الاول/ديسمبر تم التجديد خمسة اشهر لهذه القوة التي تعرضت حصيلتها للانتقاد بسبب الثمن الباهظ الذي دفعه السكان المدنيون اثناء العمليات التي شنها الجيش الكونغولي تدعمه هذه القوة، ضد المتمردين.

وطلب من القوة الدولية انذاك ان توفر حماية افضل للسكان المدنيين.