كينشاسا: قالت بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو الديمقراطية يوم الجمعة ان 11 قتيلا سقطوا في اشتباكات استمرت يومين وقعت هذا الاسبوع بين جماعتين عرقيتين في شمال البلاد المعزول.
تأتي هذه الاشتباكات في أعقاب مقتل 100 شخص على الاقل الشهر الماضي في قرية دونجو بشمال البلاد من بينهم 47 شرطيا في صراع على حقوق الصيد ولكنها لا ترتبط بعنف المتمردين الذي يحتدم في شرق البلاد الغنية بالموارد الطبيعية.

ودفعت الاشتباكات بين قبائل لوبالا وبوبا أكثر من 50 ألف قروي الى النزوح عن ديارهم في اقليم اكواتير. وقالت وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان معظم الفارين سعوا للجوء عبر الحدود في جمهورية الكونغو المجاورة.
وقال اللفتنانت كولونيل جان بول ديتريتش المتحدث باسم قوة الامم المتحدة في الكونغو لرويترز quot;قتل ستة أفراد من قبيلة لوبالا في 17 نوفمبر على أيدي أفراد من قبائل بوبا. وكلا الجماعتين كانوا مسلحين بمناجل وبنادق محلية الصنع.quot;

ومضي يقول quot;وفي يوم 18 نوفمبر مضى أفراد من لوبالا الى المناطق التي تعيش فيها قبائل بوبا وقتلوا خمسة أشخاص من بينهم ثلاث نساء.quot;a
واعتقلت قوات الامن في وقت سابق من هذا الشهر حوالي 100 من أفراد لوبالا المسلحين تنحى عليهم باللائمة في أعمال القتل التي وقعت في أكتوبر تشرين الاول الماضي.

ولا ترتبط أعمال العنف بالقتال في المناطق الحدودية في شرق الكونغو الديمقراطية حيث يحاول الجيش مدعوما بالاف من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة القضاء على متمردين من الكونغو ورواندا وأوغندا يتجولون في المناطق الغنية بالمعادن.