كشف الألمانيان الموقوفان في إيران منذ شهر في حديث تلفزيونيّ إنه تم الايقاع بهما للمجئي إلى طهران.


طهران: قال المانيان تم توقيفهما في ايران الشهر الماضي بينما كانا يسعيان لاجراء مقابلة مع ابن سيدة حكم عليها بالرجم حتى الموت بتهمة الزنى انه quot;تم الايقاع بهماquot; للمجيء الى ايران، وذلك في حديث للتلفزيون الالماني.

وبحسب الترجمة الفارسية للتقرير الذي بث مساء الاثنين، وجه الموقوفان اصابع الاتهام لمينا احادي الناشطة في مجال حقوق الانسان المقيمة في المنفى في المانيا.

واطلقت احادي مؤسسة quot;اللجان العالمية ضد الاعدام والرجمquot; حملة عالمية لوقف تنفيذ حكم الاعدام الوشيك بسكينة محمدي اشتياني، رجما حتى الموت.

ونقل عن احد الموقوفين قوله quot;لم يكن لدي اي معلومات عن هذه القضية لكن السيدة احادي كانت تعلم. ارسلتني الى ايران وحققت كسبا اعلاميا من اعتقالي. سارفع دعوى ضد السيدة احادي عند عودتي الى المانياquot;.

ونقل عن المعتقل الاخر قوله quot;اقر بأني ارتكبت خطأ. لم يكن لدي اي معلومات عن القضية تعرضت للخداع من قبل السيدة احاديquot;.

والالمانيان اللذان تم توقيفهما في تبريز، شمال غرب ايران، في 10تشرين الاول/اكتوبر الماضي، لم يتم الكشف عن هويتهما.

كما لم يكشف عن المكان الذي تم فيه تصوير التقرير الذي عرض لهما لقطات قريبة ظهرا فيها بصحة جيدة.

وقال تقرير التلفزيون ان الرجلين اوقفا في مكتب محامي محمدي اشتياني بينما كانا يحاولان اجراء مقابلة مع ابن سكينة اشتياني، وبعد التقاط صور في سجن تبريز حيث يتم حبسها.

واستنفرت المجموعة الدولية لقضية اشتياني التي كشفت عنها جميعات مدافعة عن حقوق الانسان الصيف الماضي.

وحكمت محكمتان مختلفتان في تبريز في 2006 بالاعدام على اشتياني.

وتم تخفيف حكم بالاعدام شنقا لتورطها في مقتل زوجها، الى السجن 10 سنوات من قبل محكمة استئناف في 2007.

لكن حكما ثانيا بالرجم حتى الموت بتهمة الزنى وخاصة مع الرجل المدان في مقتل زوجها، اكدته محكمة استئناف اخرى في العام نفسه.

ويقول القضاء الايراني ان قرارا نهائيا لم يتخذ بعد في القضية وانه يركز الان على ادانة اشتياني وهي ام لابنين، بالقتل اكثر منه على تهم الزنى.