بروكسل: أعلن رئيس الوزراء البلجيكي إيف لوترم، أنه سيتابع عن كثب خلال الأسابيع القادمة تنفيذ عمليات ترحيل طالبي اللجوء الذين رفضت ملفاتهم.

وعبر رئيس الوزراء البلجيكي في تصريحات اليوم، عن تصميمه العمل على تغيير صورة بلاده بوصفها quot;بلداً متساهلاًquot; بما يتعلق بسياسة الهجرة واللجوء، فـquot;يجب أن نغير هذه الصورة عن بلد متساهل، حيث كل شيئ ممكنquot;.

كما شدد على ضرورة أن يتم ترحيل طالبي اللجوء، الذين لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة للتمتع بالحماية الدولية، بشكل quot;سريع وحازمquot;، مشيراً إلى ضرورة مراقبة عمليات دخول الأجانب إلى البلاد.

ورداً على سؤال حول تأثير قرار إلغاء تأشيرات الدخول (الفيزا) الأوروبية لمواطني البلقان، والتي ستدخل حيز التنفيذ الفعلي منتصف كانون الأول/ديسمبر القادم، أكد لوترم أن السلطات المختصة سوف تعمل من أجل ضبط الأمور، وقال quot;لقد حصل أوروبا على ضمانات من هذه للوقاية من تدفق المهاجرين إلى الأراضي الأوروبيةquot;.

وأشار إلى أن السلطات المحلية في البلاد ستعمل على التحرك بشكل فوري، إذا لاحظت تزايداً غير طبيعي في طلبات اللجوء المقدمة من قبل مواطني البلقان، حيث quot;يهدف القرار الأوروبي بإلغاء تأشيرات الدخول إلى تعزيز إندماج دول البلقان في أوروبا، ولكننا سنعمل إلى إعادة فرض هذه التأشيرات في حال حصول مشاكلquot;.

وكانت بلجيكا قد شهدت العام الماضي تدفقاً غير معهود لطالبي اللجوء القادمين خاصة من مقدونيا بعد أن تم إلغاء تأشيرات الدخول الأوروبية لمواطني هذا البلد.