نيويورك: قررت الامم المتحدة سحب موظفيها الذين لا يعتبر وجودهم ضروريا من ساحل العاج، وهم 460 شخصا، بسبب التوتر المتزايد على خلفية الخصومة بين الرئيسين المعلنين لوران غباغبو والحسن وتارا.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية فرحان حق quot;نظرا الى الوضع على الصعيد الامني في ساحل العاج وعملا بالاجراءات العادية المتبعة في الامم المتحدة، سينتقل الموظفون غير الاساسيين موقتا الى غامبياquot;.

ويشمل هذا التدبير 460 شخصا كما اوضح المتحدث بدون مزيد من التوضيحات.

بان كي مون لا يزال quot;قلقاquot; للوضع

على صعيد متصل، اعلن المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان الامين العام quot;لا يزال قلقا بشدةquot; للازمة في ساحل العاج وهو يبحث الموضوع مع quot;العديد من قادة العالمquot;.

وقال مارتن نيسيركي ان بان كي مون اجرى محادثات مع رئيس بوركينا فاسو بليز كامباوري والرئيس النيجيري غودلاك جوناثان ورئيس مالاوي بنغو وا موثاريكا.

كذلك، اجرى بان محادثات مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ والرئيس الجنوب افريقي السابق ثابو مبيكي الذي لا يزال موجودا في ساحل العاج حيث يقوم بوساطة تواجه صعوبات.

بدوره، دعا الرئيس الجنوب افريقي السابق ثابو مبيكي الاثنين القادة في ساحل العاج الى بذل quot;كل ما بوسعهمquot; من اجل quot;حفظ السلامquot; في البلاد.

وقال المبعوث للصحافيين بعد لقاء مع الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو ان quot;الاتحاد الافريقي ملتزم جدا بحفظ السلام في ساحل العاجquot;.

واضاف quot;نأمل بقوة ان يبذل قادة البلاد كل ما بوسعهم لضمان حفظ السلامquot;، مؤكدا انه سيرفع تقريرا الى الاتحاد الافريقي.