انتخب مجلس الشعب المصري اليوم أحمد فتحي سرور رئيسا له، في وقت أعلنت فيه المعارضة تشكيل برلمان مواز.


القاهرة: عقد البرلمان المصري الجديد اول جلسة له الاثنين فيما اعلن نحو 20 من نواب المعارضة الذين هزموا في الانتخابات التشريعية المثيرة للجدل عن تشكيل برلمان quot;موازquot;.

واعاد البرلمان الجديد انتخاب فتحي سرور رئيسا له قبل جلسة الافتتاح الرسمية الاحد، فيما تلا النائب المستقل المعارض السابق مصطفى بكري بيانا حول تشكيل quot;برلمان الشعبquot;.
ووقف بكري مع عدد من النواب من جماعة الاخوان المسلمين وحزب الوفد المعارضين على عتبات مجلس الدولة المصري المخول تسوية الخلافات الادارية المتعلقة بممارسة السلطة.
وادى النواب السابقون قسم الولاء لاحترام الدستور، وقالوا ان البرلمان الموازي سيعكس ارادة الشعب.
وشارك في الاحتجاج نحو عشرين نائبا سابقا حمل بعضهم لافتات تدعو الى الغاء الانتخابات البرلمانية التي جرت في دورين في 28 تشرين الثاني/نوفمبر و5 كانون الاول/ديسمبر.
وكتب على احدى اللافتات quot;الانتخابات مزورةquot;. وحمل محتجون لافتة بيضاء كتب عليها quot;هذا كفن النزاهة والشفافيةquot;.
واسفرت الانتخابات عن فوز الحزب الوطني الحاكم ب 82,6% من مقاعد مجلس الشعب بينما حصلت المعارضة على نسبة تمثيل هزيلة لم تتعد 2,7%.
وحصل الحزب الحاكم على 420 مقعدا من اجمالي 508 مقاعد في مجلس الشعب بينما فازت احزاب المعارضة مجتمعة بما فيها حزب الوفد الليبرالي الذي اعلن انسحابه من الانتخابات، ب14 مقعدا والمستقلون ب 70 مقعدا، وفقا لبيانات مصححة وزعتها وزارة الاعلام المصرية.