اعرب كلّ من الرئيس الايراني وامير قطر عن رغبتهما في التعاون quot;لتعزيز الامن والاستقرار الاقليميquot;.


طهران: اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي يقوم بزيارة عمل الى طهران، رغبتهما في التعاون quot;لتعزيز الامن والاستقرار الاقليميquot; بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا).

وقال الرئيس احمدي نجاد quot;ان بامكان ايران وقطر من خلال التعاون والتشاور تعزيز الوحدة والتضامن بين دول المنطقة وارساء الامن والاستقرارquot;.

وزيارة امير قطر المفاجئة هي الخامسة التي يقوم بها الى طهران منذ العام 2005.

وقد قام احمدي نجاد في الخامس من ايلول/سبتمبر بزيارة قصيرة الى قطر التقى خلالها الامير حمد بن خليفة آل ثاني.

وقطر الدولة العضو في مجلس التعاون الخليجي، تقيم افضل العلاقات مع ايران. وقد وقع البلدان في اذار/مارس الماضي اتفاقا امنيا بالرغم من ان قطر تعد من ابرز الحلفاء الاقليميين للولايات المتحدة وتضم اكبر قاعدة اميركية في المنطقة.

وبحسب وسائل الاعلام الايرانية فان قطر تقوم بدور وساطة بين طهران والرياض.

وبحسب تسريبات موقع ويكيليكس فان معظم القادة العرب حثوا واشنطن على وقف البرنامج النووي الايراني بشتى الوسائل حتى ان العاهل السعودي طالب مرارا بتدخل عسكري quot;لقطع رأس الافعىquot;.

واكدت السعودية انها غير معنية بالوثائق التي نشرها ويكيليكس فيما اكدت ايران ان quot;لا قيمة لهاquot; وتهدف الى quot;زرع الشقاقquot; في العالم الاسلامي.

وقال وزير الخارجية الايراني الجديد بالوكالة علي اكبر صالحي السبت ان الاولوية الكبرى للدبلوماسية الايرانية تكمن في تعزيز العلاقات مع السعودية وتركيا.

ودعا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي ايضا الى quot;تعزيز العلاقاتquot; بين طهران والدوحة لدى استقباله امير قطر.

وقال quot;في حال اضطراب الامن في المنطقة فان جميع دولها ستتأثرquot;.

وبحسب ايرنا فان خامنئي quot;شكىquot; من موقف بعض دول المنطقة التي quot;لا تولي اهتماما كافيا للامن في الخليج الفارسيquot; مضيفا quot;ان هذه الحالة مدعومة لسوء الحظ من الاميركيين والصهاينةquot;.

كما انتقد اولئك الذين يسعون quot;الى اذكاء الاختلافات بين الشيعة والسنةquot;.

وايران مأهولة بغالبية شيعية واقلية سنية فيما تضم معظم الدول العربية في المنطقة، باستثناء العراق والبحرين، غالبية سنية مع اقليات شيعية لدى البعض منها.

وفي دليل على التقارب بين طهران والدوحة ارسلت بحرية الحرس الثوري الاثنين خمس سفن حربية في quot;زيارةquot; لثلاثة ايام الى quot;قواعد عسكرية في قطر بدعوة من هذا البلدquot; كما نقلت الوكالة الايرانية عن الاميرال علي رضا تنكسيري مساعد قائد هذه القوات.