أعلنت واشنطن أنها لن تطلق سراح الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد المسجون لديها منذ 25 عاما، إلا بعد التقدم بطلب رسمي وتقييمه قضائياً.

واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة أنها ستبقي على الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد المسجون لديها منذ 25 عاما بتهمة التجسس لحساب إسرائيل، حتى لو طلب منها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإفراج عنه.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون العامة فيليب كراولي في تصريح أدلى به الليلة الماضية أنه في حال تم التقدم بطلب رسمي بهذا الشأن فإن عملية قضائية ستطلق لتقييمه وتحليله.
وأضاف quot;إننا نتفهم أن تلك المسألة مهمة بالنسبة للإسرائيليين، وإذا ما تقدمت الحكومة الإسرائيلية بطلب رسمي بهذا الصدد، فإن العملية سيتم تقييمها من الناحية القضائيةquot;، نافياً علمه بماهية الرد الأميركي على هذه المسألة.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس قد أعلن في وقت سابق رداً على سؤال حول تلك المسالة أنه quot;لا يدري ما سيكون عليه رد الرئيس الأميركي باراك أوباما بهذا الصددquot;.
وأعلن بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه سيتقدم بطلب علني إلى الرئيس الأميركي للإفراج عن بولارد خلال زيارته الحالية إلى واشنطن.
يذكر أن القضاء الأميركي حكم على بولارد (56 عاما) الذي كان يعمل في قوات البحرية الأميركية، بالسجن مدى الحياة في العام 1987 بعد أن زود إسرائيل خلال الفترة من 1984 وحتى تاريخ اعتقاله في العام 1985 بآلاف الوثائق المصنفة أسراراً دفاعية عن أنشطة التجسس.