القدس: قال ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي ان بنيامين نتانياهو سيثير خلال زيارته للولايات المتحدة قضية يوناتان بولارد المسجون في الولايات المتحدة قرابة الخمسة والعشرين عاما إثر أدانته بالتجسس لحساب اسرائيل. واضاف ان نتانياهو يرى نفسه ملتزما بالعمل من اجل الافراج عن بولارد واثار قضيته اكثر من مرة وهو ليس بحاجة الى رسالة بهدف العمل من اجل اطلاق سراحه. وقرر نتانياهو عدم نقل رسالة موجهة الى الرئيس الأميركي باراك اوباما للافراج عن بولارد.

وكان رؤساء الكتل اليمينية فى الكنيست الاسرائيلي قد وقعوا الرسالة التي تطلب من الأميركيين اعادة النظر في موضوع سجن الجاسوس بولارد. ومن المقرر ان يتوجه رئيس الوزراء الاسرائيلي الليلة الى الولايات المتحدة. يذكر إن مسالة الافراج عن بولارد كانت مدار اهتمام جميع رؤساء الحكومات الاسرائيلية وقد بذل كل منهم مساعيه لضمان الافراج عنه من خلال طرح الموضوع اثناء لقاءاتهم واتصالاتهم مع الرؤساء الأميركيين.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قد غادر اسرائيل ليل السبت الاحد متوجها الى الولايات المتحدة حيث سيلتقي نائب الرئيس الاميركي جو بايدن على ما افاد مكتبه.

ويتوقع وصول نتانياهو مساء الاحد الى نيو اورلينز (جنوب) للتباحث مع بايدن في الساعة 17,30 (تغ) على هامش الجمعية السنوية التي تعقدها اهم المنظمات اليهودية الاميركية وسيلقي امامها خطابا صباح الاثنين.

واضاف مكتب رئيس الوزراء ان نتانياهو سيتباحث الخميس في نيويورك مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون على ان يلتقي، الاثنين في نيويورك الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، والاربعاء سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سوزن رايس.

وصرح نتانياهو للصحافيين قبل مغادرته quot;ساعقد لقاءات هامة مع نائب الرئيس بايدن ووزيرة الخارجية السيدة كلينتون اللذين يواصلان جهودا كبيرة من اجل استمرار عملية السلامquot;.

واضاف quot;سابحث ايضا في ذلك وغيرها من المسائل مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وسفيرة الامم المتحدة في الامم المتحدة سوزن رايس وغيرهماquot;.

ويقوم الرئيس الاميركي باراك اوباما منذ السبت بزيارة الى الهند في اول مرحلة من جولة اسيوية تدوم عشرة ايام.

وقد تعطلت عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية منذ انتهاء مهلة تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية في 26 ايلول/سبتمبر.

ويشترط الفلسطينيون قبل استئنافها بتجميد الاستيطان مجددا وهو ما ترفضه الحكومة الاسرائيلية حتى الان.