سجلت دعوة معسكر وتارا للإضراب لدفع غباغبو إلى التخلي عن الرئاسة في ساحل العاج استجابة أفضل الثلاثاء.


أبيدجان: سجلت دعوة معسكر الحسن وتارا إلى الإضراب لدفع لوران غباغبو إلى التخلي عن الرئاسة في ساحل العاج سجلت استجابة أفضل الثلاثاء مما كانت عليه الاثنين، وترجمت في أبيدجان بتراجع كبير في حركة النقل المشترك.

ومع حلول مساء الثلاثاء، كانت الحافلات الصغيرة للنقل المشترك التي يستخدمها أبناء أبيدجان نادرة على المحاور الرئيسة. وتسير هذه الحافلات أساسًا في شمال أبيدجان المكتظ، وهذا القطاع من النشاط يسيطر عليه مواطنو شمال البلاد، الذين يعتبرون من أنصار وتارا.

وفي أدجامي (شمال)، أقفلت متاجر عدة، وكانت تقاطعات الطرق الرئيسة التي تشهد في العادة ازدحامًا كبيرًا، فارغة. وفي يوبوغون (غرب) معقل غباغبو، كانت هناك سيارات أجرة تعمل، لكن بعض المتاجر أقفلت أبوابها.

وفي أبوبو (شمال) معقل وتارا، كانت سيارات النقل المشترك نادرة جدًا، بحسب سكان. وفي سان بدرو (غرب)، كانت حركة النقل المشترك مشلولة، لكن الإدارة تعمل. وأقفلت بعض المحال التجارية أبوابها.