لوين بوث

أعلنت لورين بوث الأخت غير الشقيقة لزوجة توني بلير والتي أثارت جدلاً بعد اعتناقها الاسلام إفلاسها.


في وقت تمكن فيه رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، توني بلير، من إضافة 20 مليون جنيه إسترليني على الأقل إلى ثروته الخاصة، منذ أن غادر منصبه في 10 دوانينغ ستريت، سارت الأمور على النقيض تماماً بالنسبة لـ quot;لورين بوثquot;، الأخت غير الشقيقة لزوجته quot;شيريquot; التي أثارت جدلاً واسعاً خلال الفترة الأخيرة بعد اعتناقها الديانة الإسلامية، حيث أفادت اليوم الخميس تقارير صحافية بريطانية بأن لورين، 43 عاماً، والتي تعاني من الفقر، قد أُجبِرت على أن تعلن عن إفلاسها.

وقد ورد اسم بوث، التي تعمل ككاتبة ومقدمة تلفزيونية وناشطة شهيرة في مجال حقوق الإنسان، في صحيفة لندن جازيت، ( وهي الصحيفة الرسمية للتاج البريطاني )، على أنها قد تقدمت بالتماس إفلاس خلال الفترة التي تسبق عيد الميلاد.

ومن بين الأمور الأخرى، أشارت صحيفة الدايلي ميل البريطانية في عددها الصادر اليوم إلى أن حالة الإعسار التي تمر بها لورين تعني أيضاً أنها ستجد صعوبة في استخدام بطاقة الائتمان، وأنها لن تتمكن من أن تصبح مديرة لأي شركة لمدة تصل إلى 15 عاماً، وأنها لن تكون قادرة على إدارة أي من الشركات، وأنها ستُمنع من الترشح لنيل عضوية البرلمان، وربما تكون هناك كذلك مشكلات متعلقة بحسابها المصرفي.

وأفادت الصحيفة في الإطار ذاته أيضاً بأن شقيقتها شيري واحدة من دائنيها، حيث سبق لها أن أقرضتها العام الماضي مبلغاً قدره 15 ألف إسترليني، ولم تتمكن لورين من رده إلى الآن. وعلمت الصحيفة أن لورين كتبت إلى شقيقتها الثرية في نيسان/ أبريل، متوسلةً إليها كي تساعدها، وحينها وافقت شيري أن تعينها على مضض.

ومضت الصحيفة تقول إن المحنة المالية التي تمر بها الآن لورين، الأم لابنتين، تأتي في الوقت الذي تعاني فيه من تبعات انفصالها عن زوجها الممثل، كريغ داربي، بعد أن عادت إلى بريطانيا العام الماضي إثر انهيار حلمهما ببدء حياة جديدة في فرنسا.

وبعد أن حصلت الآن على شقة في منطقة موسيول هيل بشمال لندن، باعتبارها عنوانها أمام شعبة الإفلاس في المحكمة العليا، اعترفت لورين بأن شؤونها المالية تعرضت لحالة من الفوضى لبعض الوقت.