Afghan President Hamid Karzai is seen during his speech at the ...

في اليوم الاخير لانتهاء فعاليات مؤتمر ميونيخ السادس والاربعين، القى الرئيس الافغاني حامد كرازي كلمة امام المؤتمر ثمّن فيها دور المملكة العربية المساعد لافغانستان، وخص بالشكر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.

قال كرزاي امام المؤتمر ان الملك عبد الله يمكن ان يلعب دروا اساسيا في احلال السلام في افغانستان، هذا وتطرق الرئيس الأفغاني في كلمته الى الحديث عن مستقبل افغانستان وحدد امام المؤتمر البنود الستة المطروحة على اجندة حكومته في السنوات القليلة القادمة لاحلال السلام، والاضطلاع بدور اكبر من اجل ارساء الاستقرار والامن في البلاد، واعادة البناء، والتمثيل الحكومي، ومحاربة الفساد، والنهوض بالاقتصاد والتعاون الدولي، وقال ان الخمس سنوات القادمة ستكون كافية لحكومته لاحلال الامن في بلاده.

من جهة اخرى، طالب كرزاي الافغان الذين ينتمون الي طالبان من غير الضالعين في عمليات ارهابية او المنتمين الي القاعدة بالانخراط في الحياة العادية للافغان، وطالب قوات الناتو بعدم مهاجمة القري الافغانية او القبض على الابرياء دون علم حكومته، وقال ان هذا من اكثر الاسباب التي تسبب احراجا لحكومته.

لحلف الناتو اندري فوغ راسموسن فقد دعا الى قيام تحالفات عسكرية جديدة من اجل احداث تغيرات فعالة في الملفات الدولية الشائكة، وطالب روسيا تحديدا بالتعاون مع الناتو وقال: اعتقد ان لروسيا دورا معاونا يمكن ان تقوم به في عمالياتنا في افغانستان، مشيرا في نفس الوقت الي ان تحول افغانستان الي ملاذ للارهابين سيجعل الروس هم اول المتضررين من ذلك الامر.

كما دعا راسموسن الى تعاون مميز ايضا مع الصين والهند وطالبهما بلعب دور اكبر في امن العالم، مشددا على ان هذه التحالفات ستكون تعزيزا وقوة لاستخدامات الامم المتحدة وطالب ان يتحول الناتو الي منظمة دولية ترتبط بشبكة اتصال عالمية تغطي ارجاء العالم لتعمل بفاعلية بسبب طبيعة الارهاب وعملية القرصنة التي تزايدت في السنوات الاخيرة.