قالت الحكومة البريطانية الاحد انها تتوقع خسائر في صفوف قواتها العاملة في افغانستان بينما يجري فيه الاستعداد لهجوم عسكري في الايام المقبلة في الجنوب الافغاني.
لندن: اكد وزير الدفاع بوب اينسوورث للصحافيين quot;بالطبع الخسائر من الامور التي ينبغي ان نتوقعها حين ننخرط في مثل هذه العملياتquot;.
واضاف انه quot;ليس محيطا آمنا بالتأكيد ايا كان حجم ما نخصص من معدات وقوات (للعملية) ولا يمكن ابدا ان نجعل مثل هذه العمليات خالية من المخاطرquot;.
واشارت معلومات الى ان اربعة آلاف عسكري من القوات البريطانية البالغ عديدها 9500 في افغانستان، سيشاركون في الايام القادمة في عملية واسعة النطاق اطلق عليها اسم quot;مشتركquot; (معا).
ومن المقرر ان تطلق العملية المشتركة بين قوات حلف شمال الاطلسي والجيش الافغاني في وادي المرجه في ولاية هلمند معقل المتمردين الذين اطيحوا من الحكم في 2001.
وقال الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الدولية في افغانستان الذي يتولى قيادة 113 الف جندي اميركي واطلسي منتشرين في افغانستان، الاحد ان هذه العملية تهدف الى توجيه quot;رسالة قويةquot; الى المتمردين بان السلطات الافغانية في توسيع بسط سلطتها.
وقتل 253 جنديا بريطانيا في افغانستان منذ انطلاق هجوم قوات التحالف في 2001. وكانت السنة الماضية الاشد دموية على بريطانيا منذ الحرب مع الارجنيتن في 1982.
التعليقات