قال مسؤول اميركي في مكافحة الارهاب انه لا يمكنه ان يؤكد موت حكيم الله وان الامر متروك لطالبان.

اسلام اباد: انتشرت شائعات جديدة بشأن زعيم طالبان الباكستانية حكيم الله محسود لكن مسؤولا اميركيا في مكافحة الارهاب قال انه لا يمكنه ان يؤكد على وجه اليقين وفاة الزعيم المتشدد.

واصيب حكيم الله في هجوم بطائرة بدون طيار في كانون الثاني- يناير . وتصاعدت الضربات منذ ان ظهر حكيم الله في لقطات فيديو في وداع عميل مزدوج شن هجوما انتحاريا قتل سبعة من موظفي وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه) في كانون الاول - ديسمبر في افغانستان.

ومن المرجح ان تصعد وكالة المخابرات المركزية الاميركية جهودها لمطاردته -اذا كان لا يزال على قيد الحياة- بعد ان اعلنت طالبان المسؤولية عن التفجير الذي قتل ثلاثة من افراد القوات الخاصة الاميركية في باكستان هذا الشهر.

وبدأت احدث شائعات من مسؤول في طالبان قال للصحافيين طالبا عدم كشف اسمه ان حكيم الله توفي متأثرا بجروحه اثناء نقله الى مدينة كراتشي وهو سيناريو غير مرجح بدرجة كبيرة لان زعيم طالبان سيصبح أكثر عرضة للاعتقال أو القتل خارج معقله في المناطق الجبلية على الحدود الافغانية.

وأعطى مسؤول بالمخابرات الحكومية الباكستانية نفس الرواية.

ثم قال المتحدث باسم الجيش ووزير الداخلية رحمن مالك الذي قدم توقعات غير صحيحة في الماضي بشأن وفيات زعماء لطالبان انها ليست لديهما معلومات مؤكدة. وقال مالك quot;الناس الذين يأتون من مناطق قبلية يقولون انه مات وانه دفن بالفعل. غير انني ليس لدي أي تأكيد. لا يمكنني ان اؤكد ذلك.quot;

ونفى عزام طارق المتحدث باسم طالبان تقارير بأن حكيم الله مات. ونقلت قناة تلفزيون باكستانية عنه قوله quot;انه على ما يرام.quot;

وفي واشنطن قال مسؤول في مكافحة الارهاب انه لا يمكنه ان يؤكد موت حكيم الله وان الامر متروك لطالبان لتثبت انه مازال على قيد الحياة.

وقال المسؤول الذي اشترط عدم نشر اسمه quot;ان موته لم يتأكد على نحو اليقين.quot;