سنغافورة -- اكد مسؤولان سنغافوريان اليوم عمق العلاقات الكويتية السنغافورية في جميع المجالات ومنها الثقافية والاقتصادية مشيران الى حرص البلدين على بحث سبل التعاون بينهما لما فيه مصلحة الشعبين.
وقال وزير المعلومات والاتصالات السنغافوري لوي تاك في تصريح صحافي على هامش معرض (ذخيرة الدنيا) المقام هنا حاليا ان quot;هذا المعرض الثقافي والفني هو خير دليل على العلاقات المتينة بين دولة الكويت وسنغافورة حيث ان التبادل الثقافي من اهم الامور التي ترتقي الشعوب بهاquot;.
واضاف ان quot;العلاقات التجارية الكويتية السنغافورية والاسيوية تمتد الى فترة ليست بالقصيرة فالكويت من الدول المتقدمة اقتصاديا وذلك ليس بالشيء الغريب عليهاquot;.
واوضح الوزير السنغافوري ان quot;هذا المعرض ان دل فانما يدل على العطاء غير المحدود الذي يتمتع به كل من وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح والشيخة حصة صباح السالم الصباح فبهذا المعرض يستطيع الزائر ان يشاهد اروع ما صنعه الانسان من التحف والمصوغاتquot;.
واشار الى ان quot;لزيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الى سنغافورة عندما كان رئيسا للوزراء في عام 2004 كانت زيارة مشجعه للطرفينquot; موضحا ان quot;زيارة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح الى المتحف السنغافوري في عام 2007 بينت ايضا مدى حرص الجانب الكويتي على دعم سبل التعاون بين البلدينquot;.
من جانبه قال مدير متحف الحضارات الاسيوية البروفسور تومي كول ان quot;معرض ذخيرة الدنيا يعتبر من افضل المعارض الشاملة لحقبة معينة من الزمان واستطاع مالكوها الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح والشيخة حصة صباح السالم من اعطاء الفرصة لمرتادي المتاحف برؤية هذا المعرض المدهشquot;.
واضاف ان quot;هذه التحف الفنية التي تأتي من حضارة المغول لها العديد من القصص الرائعة التي تمتليء بالعبر والمواعظ كما انها تدل على بطولة العديد من الشخصيات التي احدثت فارقا كبيرا ذلك الوقتquot;.
واعرب كول عن سعادته باختيار سنغافورة ومتحف الحضارات الاسيوية على وجه التحديد لعرض هذه المصوغات في معرض واحد استطاع من خلال جولاته العالمية بان يحوز على اعجاب كل من شاهده.
يذكر ان وزير الاعلام ووزير النفط الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح والمشرف العام لدار الاثار الاسلامية الشيخة حصة افتتحا اليوم معرض (ذخيرة الدنيا - فنون المصوغات الهندية في العصر المغولي الاسلامي) الذي يقام حاليا في متحف الحضارات الآسيوية بسنغافورة تحت رعاية صاحب السمو امير البلاد خلال الفترة من 11 فبراير وحتى 27 يونيو 2010.