قال الجيش الاميركي ان قوات أمن عراقية تدعمها قوات اميركية قتلت خمسة أشخاص في هجوم على اعضاء مشتبه بهم في جماعة تصفها واشنطن بالارهابية المدعومة من ايران.

البصرة: بينما انخفض معدل العنف في العراق بشكل عام على مدار العامين الماضيين مازالت الهجمات والمعارك أمرا مألوفا في الوقت الذي يستعد فيه العراق لانتخابات تجرى في السابع من مارس اذار وتستعد القوات الاميركية لوقف عملياتها القتالية قبل انسحابها في نهاية عام 2011.

ووقعت المعركة مع المشتبه في انتمائهم الى جماعة كتائب حزب الله وهي جماعة تقول وزارة الخارجية الاميركية ان لها صلات بحزب الله اللبناني على بعد 265 كيلومترا جنوب شرقي بغداد في قرية بالقرب من الحدود الايرانية. وألقي القبض على 12 شخصا.

وقال الجيش الاميركي في بيان quot;أطلق النار على الفريق الامني المشترك أفراد منتشرون في مبان سكنية متعددة... ورد أفراد الفريق الامني على اطلاق النار مما أدى الى مقتل أشخاص قدر أنهم مقاتلون معادون.quot; وأضاف البيان دون توضيح هوية القتلى في الهجوم quot;بينما لم يتأكد حتى الان عدد القتلى فان البيانات الاولية تشير الى مقتل خمسة أفراد.quot;

وقال ميثم لفتة عضو مجلس محافظة ميسان ان عشرة أشخاص من بينهم امرأتان قتلوا فيما جرح خمسة أشخاص في القرية التي تبعد 75 كيلومترا شمالي مدينة العمارة. وقال ان 11 شخصا قد قبض عليهم. وتقول مصادر طبية في العمارة ان القتلى عددهم ثمانية من بينهم امرأة وان المصابين ثلاثة.

وشاهد مصور وصل بعد الاشتباك المسلح بقعا من الدماء وثقوبا خلفتها الطلقات في الجدران. وقال الجيش الاميركي ان مصادر المخابرات الاميركية والعراقية كشفت زيادة حدثت مؤخرا في معدل تهريب ميليشيات تدعمها ايران مثل كتائب حزب الله للسلاح. ولم يعط الجيش الاميركي أي تفاصيل اضافية.