نظم سكان بلدة سيوداد جواريز الحدودية المكسيكية مسيرة احتجاج ضد الرئيس فيلبي كالديرون وحملة للجيش اخفقت في الحد من جرائم القتل المتفشية في تلك المدينة التي تقع في خضم حرب المخدرات الدامية بالمكسيك.

سيوداد جواريز : هتف عدة مئات مطالبين الجيش بمغادرة المدينة التي شهدت اكثر من 4300 جريمة قتل متصلة بالمخدرات منذ ارسال قوات الجيش الى المدينة قبل عامين في حملة أججت الحرب بين العصابات المتناحرة.

والتهبت المشاعر في تلك المدينة الواقعة على الحدود مع الولايات المتحدة بعد ان اقتحم مسلحون حفل عيد ميلاد لمراهقين في الشهر الماضي وقتلوا 13 من تلاميذ المدارس الثانوية وبالغين. وهتفت لويز دافيلا التي فقدت ابنيها في اطلاق النار مطالبة باستقالة كالديرون واقتحمت دافيلا طوقا امنيا خلال زيارة قام بها الرئيس الاسبوع الماضي كي تهاجمه لفظيا بسبب الحادث .

وزار كالديرون سيوداد جواريز يوم الخميس للتعهد بتقديم اموال للبرامج الاجتماعية كوسيلة لوقف ثقافة العنف التي تعود لسنوات مضت في المدينة. ويري منتقدون انه يبدو ضعيفا على نحو متزايد امام عصابات المخدرات القاسية.