كابول: حث صحفيان فرنسيان مخطوفان في أفغانستان حكومة فرنسا على تسريع وتيرة المفاوضات من أجل اطلاق سراحهما وذلك في شريط مصور نشرته حركة طالبان يوم الاحد. وخطف الصحفيان بالاضافة الى سائقهما ومترجمهما الافغانيين في اقليم كابيسا يوم 30 ديسمبر كانون الاول اثناء اعداد قصة صحفية لصالح محطة تلفزيون (فرانس 3). وافرج عن السائق في وقت لاحق.

ولم يكن معروفا حتى يوم الاحد الجهة المسؤولة عن خطف الصحفيين بعد أن أصبحت عمليات الخطف نشاطا مربحا لكل من المتشددين والعصابات الاجرامية في أفغانستان. وطلبت محطة (فرانس 3) عدم اعلان اسمي الرجلين اللذين قالا في الشريط المصور الذي حصلت عليه رويترز أولا انهما يتمتعان بصحة جيدة.

وقال أحدهما quot;ليست لدي فكرة عما يجري. لم نحصل على أي معلومات لكني امل في أن تحرز المفاوضات تقدماquot;. واضاف quot;رغم اننا نلقى معاملة طيبة الا اننا نشعر بوطأة الايام والاسابيع التي تمر علينا.quot; وقال الثاني ان quot;مجموعة من حركة طالبانquot; تحتجزهما.

وأضاف quot;نحن رهن الاحتجاز منذ ثلاثة أسابيع ونريد من الحكومة الفرنسية أن تجري مفاوضات مع هؤلاء الناس كي يتسنى اطلاق سراحنا في أسرع وقت ممكن.quot; ولم يصدر على الفور أي تعليق من محطة (فرانس 3). وادانت وزارة الخارجية الفرنسية عملية الخطف مجددا وقالت انها تعمل على تأمين اطلاق سراح الرهينتين.