بوينس ايرس: قالت الأرجنتين يوم الثلاثاء ان القوارب التي تبحر بين سواحلها وجزر فوكلاند الخاضعة للحكم البريطاني ستحتاج الى تصريح حكومي مما يزيد حدة الجدل بشأن عمليات استكشاف النفط في الأرخبيل المُتنازع عليه.

وقال أنيبال فرنانديز رئيس الحكومة في مؤتمر صحفي في بوينس أيرس ان السفن التي تبحر بين الأرجنتين وجزر ساوث جورجيا وساوث ساندويتش سيتعين عليها أيضا الحصول على تصريح. وتدعي الأرجنتين أيضا السيادة على هاتين الجزيرتين الخاضعتين للحكم البريطاني.

وكانت الأرجنتين احتجت لدى بريطانيا في وقت سابق هذا الشهر بشأن خطط لبدء ضخ النفط من حقل بحري استكشافي قرب فوكلاند النائية التي تسمى بالاسبانية جزر مالفيناس. وخاض البلدان حربا قصيرة على هذه الجزر عام 1982.

وقال فرنانديز quot;أي قارب يريد الإبحار بين موانيء في الأرجنتين الى جزر مالفيناس وساوث جورجيا وساوث ساندويتش ... يجب أولا أن يطلب الحصول على تصريح من الحكومة الأرجنتينية.quot;

وأضاف ان مرسوما رئاسيا سيجبر كل السفن المتجهة الى الجزر أو تبحر في المياه التي تطالب الأرجنتين باعتبارها مياه اقليمية الحصول على التصريح الجديد.

ويعتقد علماء جيولوجيون ان المنطقة المحيطة بجزر فوكلاند يمكن أن تحتوي على احتياطيات ضخمة من الطاقة مما يزيد المخاطر من نشوب نزاع بشأن السيادة.

وبعد نحو ثلاثة عقود على حرب فوكلاند التي قتل فيها نحو ألف شخص تتصاعد حدة التوتر بين بريطانيا والأرجنتين بسبب الجزر.